أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في كلمته الأسبوعية التي ألقاها السبت 15 ديسمبر، أن قلوب جميع الآباء في أمريكا مثقلة بالحزن والألم بسبب حادث مدرسة ساندي بمدينة نيوتاون بولاية كونيتكت. وكان الحادث وقع الجمعة، 14 ديسمبر، وراح ضحيته 27 أمريكيا من بينهم 20 طفلا، وشدد أوباما خلال كلمته على ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة لمنع وقوع المزيد من هذه المآسي . وجاءت ملاحظات أوباما مشابهة للتصريحات التي أدلى بها أمس في كلمته التي ألقاها بعد ساعات من الحادث الذى أثار الرعب والفوضى اللذين سادا المدرسة في الحي الصغير الذي يقع على بعد 130 كيلومترا شمال شرق نيويورك ، وقال الرئيس من واشنطن بعيون اغرورقت بالدموع "قلوبنا محطمة" بسبب موت هؤلاء الضحايا . ولم تعلن السلطات الأميركية حتى الآن عن الدافع وراء قيام رجل مسلح يبلغ من العمر 20 عاما بإطلاق النار عشوائيا على مجموعة من الأطفال الصغار و6 من المعلمين في مدرسة ابتدائية في بلده نيوتاون بولاية كونتيكت . وقد أمر الرئيس باراك أوباما بتنكيس الإعلام على كافة المباني الحكومية الأمريكية لمدة أربعة أيام تخليدا لذكرى ضحايا عملية إطلاق النار الدامية ، ويشمل ذلك أيضا أعلام السفن الحربية التابعة للبحرية الأميركية والمباني الحكومية والقواعد العسكرية والسفارات الأمريكية في كافة الدول . وقد توافد مئات من المشيعين على كنيسة في نيوتاون ليلة الجمعة للإعراب عن مواساتهم في هذا الحادث الأليم ، في وقت يسعى فيه المجتمع الأمريكي إلى استيعاب حجم ونطاق هذه المأساة.