أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كلمته الأسبوعية التى ألقاها اليوم السبت - أن قلوب جميع الآباء في أمريكا مثقلة بالحزن والألم بسبب حادث مدرسة ساندي بمدينة نيوتاون بولاية كونيتكت الذي وقع أمس الجمعة وراح ضحيته 27 أمريكيا من بينهم 20 طفلا ، وشدد أوباما خلال كلمته على ضرورةاتخاذ إجراءات ملموسة لمنع وقوع المزيد من هذه المآسي . وجاءت ملاحظات أوباما مشابهة للتصريحات التي أدلى بها أمس في كلمته التي ألقاها بعد ساعات من الحادث الذى أثار الرعب والفوضى اللذين سادا المدرسة في الحي الصغير الذى يقع على بعد 130 كيلومترا شمال شرق نيويورك ، وقال الرئيس من واشنطن بعيون اغرورقت بالدموع "قلوبنا محطمة" بسبب موت هؤلاء الضحايا .
ولم تعلن السلطات الأميركية حتى الآن عن الدافع وراء قيام رجل مسلح يبلغ من العمر 20 عاما بإطلاق النار عشوائيا على مجموعة من الأطفال الصغار و6 من المعلمين في مدرسة ابتدائية في بلده نيوتاون بولاية كونتيكت .
وقد أمر الرئيس باراك أوباما بتنكيس الإعلام على كافة المباني الحكومية الأمريكية لمدة أربعة أيام تخليدا لذكرى ضحايا عملية إطلاق النار الدامية ، ويشمل ذلك أيضا أعلام السفن الحربية التابعة للبحرية الأميركية والمباني الحكومية والقواعد العسكرية والسفارات الأمريكية في كافة الدول .
وقد توافد مئات من المشيعين على كنيسة في نيوتاون ليلة الجمعة للإعراب عن مواساتهم في هذا الحادث الأليم ، في وقت يسعى فيه المجتمع الأمريكي إلى استيعاب حجم ونطاق هذه المأساة .
وقال شهود عيان إن المسلح كان يرتدي زيا عسكريا أسود ودخل المدرسة منتصف صباح الجمعة، وفتح النار على الأطفال ومعلميهم في فصلين ، وكان مدير المدرسة من بين أولئك الذين قتلوا .
وأوضح المسئولون الأمريكيون إن مطلق النار ، الذى تم تحديد اسمه وهو آدم نزا ، توفي في مكان الحادث من طلقة نارية أصاب بها نفسه ، وتم العصور في مكان الحادث على مسدسين نصف آليين ، كما عثر في وقت لاحق على بندقية هجومية عسكرية في سيارة الرجل المسلح.
وقالت السلطات إن مطلق النار قتل والدته في منزلها الذى يعيش معها فيه، ثم قاد سيارته إلى المدرسة، التي قال شهود العيان أنه أطلق النار فيها دون أن ينطق بكلمة واحدة.
وقد اقتادت الشرطة أخ الرجل المسلح للاستجواب مساء أمس الجمعة في ولاية نيو جيرسي، وقالت الشرطة إنه يتعاون في التحقيق.
وأظهر شريط فيديو من مسرح الجريمة أنه كان يتم نقل الأطفال خارج المدرسة وإباء يعانقون ويحتضنون أبنائهم وأباء وأمهات على وجوههم أسد علامات القلق في انتظار كلمة عن أطفالهم ، وقد استغرق الأمر عدة ساعات قبل أن يتم إعلان حجم وحدود المأساة.
ولم يلق الحزب الجمهوري خطابه الأسبوعي المعتاد اليوم السبت ، وقال زعماء الحزب الجمهوري إن هذا وقت للرئيس كي يتحدث باسم الأمة بالكامل .
وفتح الحادث نقاشا كبيرا بين صفوف المجتمع حول موضوع السماح بشراء الأسلحة ، والضوابط اللازمة لتنظيم ذلك لضمان أمن المجتمع الأمريكي .
وقال شهود عيان إن المسلح كان يرتدي زيا عسكريا أسود ودخل المدرسة منتصف صباح الجمعة، وفتح النار على الأطفال ومعلميهم في فصلين ، وكان مدير المدرسة من بين أولئك الذين قتلوا .
وأوضح المسئولون الأمريكيون إن مطلق النار ، الذى تم تحديد اسمه وهو آدم نزا ، توفي في مكان الحادث من طلقة نارية أصاب بها نفسه ، وتم العصور في مكان الحادث على مسدسين نصف آليين ، كما عثر في وقت لاحق على بندقية هجومية عسكرية في سيارة الرجل المسلح.
وقالت السلطات إن مطلق النار قتل والدته في منزلها الذى يعيش معها فيه، ثم قاد سيارته إلى المدرسة، التي قال شهود العيان أنه أطلق النار فيها دون أن ينطق بكلمة واحدة.
وقد اقتادت الشرطة أخ الرجل المسلح للاستجواب مساء أمس الجمعة في ولاية نيو جيرسي، وقالت الشرطة إنه يتعاون في التحقيق.
وأظهر شريط فيديو من مسرح الجريمة أنه كان يتم نقل الأطفال خارج المدرسة وإباء يعانقون ويحتضنون أبنائهم وأباء وأمهات على وجوههم أسد علامات القلق في انتظار كلمة عن أطفالهم ، وقد استغرق الأمر عدة ساعات قبل أن يتم إعلان حجم وحدود المأساة.
ولم يلق الحزب الجمهوري خطابه الأسبوعي المعتاد اليوم السبت ، وقال زعماء الحزب الجمهوري إن هذا وقت للرئيس كي يتحدث باسم الأمة بالكامل .
وفتح الحادث نقاشا كبيرا بين صفوف المجتمع حول موضوع السماح بشراء الأسلحة، والضوابط اللازمة لتنظيم ذلك لضمان أمن المجتمع الأمريكي .