قال مؤسس التيار الشعبى حمدين صباحي "إن ادعاءات الديمقراطية التي يتحدث عنها د. مرسي ودعوته للحوار مع القوى الوطنية والمعارضة قد ضربت في مقتل بتقييدة لحرية الاعلام والتعبير عن الرأي. وقال صباحي عبر بيان له على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك "فوجئت بعد انتهاء خطاب د. محمد مرسي الذى تحدث فيه عن الديمقراطية وعن دعوته للحوار الوطني السبت 8 ديسمبر بإعلان الاعلامي خيري رمضان على الهواء مباشرة عن قراره بتقديم استقالته بسبب قرار إدارة قناة CBC بمنع ظهوري على شاشة القناة وهو ما اتضح أنه جاء نتيجة تعليمات وصلت إلى حد التهديد من جهات سيادية". وتابع "إن هذه الواقعة تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن ادعاءات الديمقراطية للرئيس قد ضربت في مقتل بقمع التعبير عن الرأي وتكميم الأفواه فيى نهج السلطة الحاكمة في محاولة لمحاصرة الحريات العامة ووسائل الاعلام وتقييدها". واستكمل صباحي حديثه قائلا "إننى أؤكد أن الحديث الآن عن حوار في ظل سقوط شهداء ومصابين وسيل دماء المصريين في الشوارع بسبب ممارسة البلطجة والاعتداء على معتصمين سلميين، ومحاولة إرهاب المصريين وكبت حرياتهم وقمع آرائهم، وفي ظل استمرار سياسة العناد في مواجهة مطالب وطنية مشروعة وغضب شعبي حقيقي، هي دعوة غير مجدية، في ظل استمرار تمسك د.مرسي بعدم سحب إعلانه الدستوري الذي يخلق ديكتاتورية جديدة في البلاد، وتمسكه بالدعوة لاستفتاء على مشروع دستور غير توافقى بعكس تعهده السابق بالتوافق الوطنى". واختتم حمدين البيان بقوله "إن صوت جماهير الشعب المصرى الذي أكد بمسيراته ومظاهراته السلمية، واحتشاده في ميدان التحرير وميادين الثورة وأمام قصر الاتحادية هو رسالة واضحة أن الثورة لا تزال حية وقادرة على استكمال مسيرتها، وأن الثورة ستستمر وستنتصر" .