اعاد المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة مع سمير زاهر فتح جسور التلاقي من جديد.. واكدا للرأي العام ان ما اثير في الفترة الاخيرة كان هدفه الصالح العام.. وانه لا توجد اية تأثيرات لخلافات شخصية.. كان لقاؤهما يوم الخميس الماضي من اجل تصويب ما ظهر علي الساحة الكروية في الفترة الماضية. لم يكن اللقاء هدفه سحب البلاغ المقدم الي النيابة العامة من المجلس القومي فكل منهما يريد ان يضع امام القضاء المصري ما يؤكد حرصه علي الصالح العام.. المجلس بصفته الرقابية لديه ملاحظات علي الاداء المالي والاداري والاتحاد لديه ثقة في انه لم يرتكب جرائم بالمعني المفهوم وانه اتخذ ويتخذ الاجراءات التي تضمن حماية المال العام ويعالج مشاكل مالية متراكمة مرت عليها سنوات طوال في عهود مجالس كثيرة سابقة عليه.. وان كان هناك تقصير فهو اداري ولكنه ليس ماليا.. اجتمع صقر وزاهر علي ضرورة اعلاء المصلحة الوطنية لتصويب مسيرة اللعبة الشعبية والاطمئنان الي ان كل منهما يدفع من جهة من اجل الحفاظ علي الانجازات التي حققتها الكرة المصرية في اسعاد الشعب المصري وتنمية الروح الوطنية خلال السنوات الماضية وان مسيرة عملهما معا منذ عام 6002 يجب ان تستمر من دون اي مناوشات تعطل عجلة النجاح التي تمكنهما من دفعها الي الامام لسنوات وان هناك اسس كثيرة للعمل يجب الاستناد اليها في المرحلة المقبلة. قدم زاهر الي صقر الصورة الكاملة عما جري في اجتماعات الفيفا بشأن ملف مباراة الجزائر.. وكيف ان موقف الاتحاد المصري جاء بناء علي تقديرات الخبراء والمحاسبين الذين درسوا جوانب الملف بالكامل.. وان القرارات التي صدرت كانت في ظل ظروف غاية في الصعوبة وفرضتها عوامل كثيرة منها ما هو يعيد تماما عن اتحاد الكرة. كان لقاء صقر وزاهر هو الاول بعد تفجر ازمة البلاغ المقدم الي النيابة العامة ولكن ما دار بينهما يؤكد انه لن يكون الاخير حيث سيتواصلان معا في اطار حرصهما علي تصويب المسار والمسارعة بحل المشاكل التي طفت علي السطح في الآونة الاخيرة.