».. لا تغلق قلبك.. فربما يكون الحب الذي لا تفتح له الباب هو الحب الذي تنتظره..». » الحب الأول ليس دائما هو الحب الأخير.. لكن الحب الأخير هو حتما الحب الأول».. لماذا نحب ؟.. لماذا نختبئ في الحب؟.. لماذا يعيد الحب تكوين العبارات التي نستخدمها في الحياة ؟ الحب عطر جميل نمسح به زواية القلب لكي تهب علينا روائح تحملنا إلي ذكريات بعيدة.. قال رسول الله في وصف حبه لسيدتنا خديجة. »إني رزقت حبها». صدقت وأحسنت. كم منا. رزقنا الله حبه. رزقنا الله السعادة من حبه. رزقنا الله صفاء وهدوءاً وسعادة في حبه. القرب من الحبيب.. يٌفعِّل في القلب شفافية تجعل منه فراشة ملونة. إننا نحب الفراشات لأنها ملونة وشفافة وخفيفة.. الحب رزق.. الحب هو أغلي رزق.. الحب، في الحب يرسل الله ملائكته لكي تمسح علي القلب فيصفو.. إن الماء الذي يحمله النهر.. يأتي من بعيد.. من قمة بعيدة ويمضي مشوارا طويلا.. وكلما سار ارتفع نقاؤه.. الحب يأتي من نقطة بعيدة.. من السماء.. خيوط فضية يقطعها الخوف والشك والجهل بقيمة الحب.. قيمة هذا الرزق.. يارب.. اجعل الحب رزقا دائما لا ينقطع. .. من يرزقه الله حبا حقيقيا.. هو من يحبه الله. ».. إذا أردت أن تصنع ذكريات جميلة.. لن تجد أجمل من لحظات الحب لكي تكتبها في أوراق تعود لها حين الاحتياج إلي السعادة».. إذا كنت تحب حقا، فسوف تسمع.. وسوف تكون أنت أيضا الصوت.. لا تقل أبدا : لا حب. قل دائما : اللهم ارزقني حبا.. كما رزقت حبيبك وعبيدك.. كما رزقت من رفع يديه إلي عفوك ومقامك.. من يحبه الله يرزقه مع القلب حبا يمنح لحياته معني.. ما أقسي أن تمضي الحياة كلها بلا معني لمجرد أننا لم نحب أو أحببنا دون حب؟ إذا تلوت أمانيك فقل يارب ارزقني حبا يشبه حب سيدنا رسول الله لسيدة القبلتين السيدة خديجة.. كم أنت محاط برضاء الله لو رزقت هذا الحب.. أول وأخير.. أو أخير لكنه الأول.