أثبتت المرأه علي مر التاريخ انها قادرة علي فعل المستحيل بل وتذليل العقبات والنجاح في اصعب الظروف. ففي عام 1857 خرجت آلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك علي الظروف اللا إنسانية التي كن يجبرن علي العمل فيها، ورغم أن الشرطة تدخلت بطريقة وحشية لتفريق المتظاهرات إلا أن المسيرة نجحت في دفع المسئولين السياسيين إلي طرح مشكلة المرأة العاملة علي جداول الأعمال اليومية كما تم تشكيل أول نقابة نسائية لعاملات النسيج في أمريكا بعد سنتين علي تلك المسيرة الاحتجاجية.. لذلك وضعت مجلة "النيوزويك" الامريكية بمناسبة عيد المرأة العالمي قائمة ضمت أسماء أبرز 10 سيدات علي الساحة الدولية واللواتي كان لهم تأثير فعال في مجتمعاتهن. جاءت علي رأس القائمة الصومالية "د.حواء عبادي" 64 عاماً، والتي بدأت قبل أربعين عاماً في غرفة واحدة بمنزل أسرتها مشروع عيادتها التطوعية لخدمة النساء الفقيرات،وأصبح هذا المخيم مثالاً للحياة المدنية المشرفة. وجاءت في المركز الثاني "اونج سان سوتشي" التي أصبحت رمزا عالميا للمقاومة السلمية في مواجهة القمع في بورما. اطلق البعض عليها نيلسون مانديلا الجديد لكفاحها من اجل الحرية. وحصلت سو تشي في عام 1991 علي جائزة نوبل للسلام ووصفها فرانسيس سييستد رئيس لجنة جائزة نوبل بانها "نموذج رائع لقوة من لا قوة له". جائت في المركز الثالث النجمة الامريكية الجميلة "انجلينا جولي" والتي حفلت سيرتها الذاتية بالاعمال الخيرية ومساندتها قضايا المرأه مما جعلها المرشحة الاولي لتكون سفيرة النوايا الحسنة لدي الاممالمتحدة. فقد منحت مساعدات مالية كبيرة لمعسكرات اللاجئين الأفغان في باكستان ومنظمة أطباء بلا حدود ومنظمة جلوبال إيدز أليانس .وتنفق انجليناعلي زياراتها التفقدية من جيبها الخاص!! اما المركز الرابع فكان من نصيب شيرين عبادي المحامية الإيرانية الحاصلة علي جائزة نوبل للسلام وذلك لنشاطها من أجل حقوق النساء والاطفال في إيران. واحتلت المعمارية العراقية زها حديد"المركز الخامس في قائمة "نيوزويك" فقد صممت زها الاستاد الأولمبي بلندن، لاستضافة الألعاب الأولمبية في عام 2012 . آما المركز السادس ضم "اوبرا وينفري" مقدمة البرامج الشهيرة وصاحبة التأثير السحري علي ملايين المشاهدين والتي اعتبرتها المجلة نموذج لإرادة المرأه ونجاحها. المركز السابع احتلته نجمة اغاني البوب الشهيرة "شاكيرا" حيث انها اسست جمعية "باريفوت" التعليمية في كولومبيا وهي في سن الثامنة عشر من عمرها واستطاعت بمجهوداتها الشخصية تطوير المؤسسة التعليمية وافتتحت 6 مدارس في جميع انحاء كولومبيا. اما المركز الثامن توجت عليه الملكة رانيا عبد الله قرينة العاهل الاردني لجهودها في مجال حقوق المرأه والطفل والتي اسهمت في تغيير المجتمع الاردني. المركز التاسع للمصرية داليا زيادة وهي مدير مكتب شمال أفريقيا لمنظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي، وهي أول مسلمة محجبة تدخل البيت الأبيض . المركز العاشر لحقت به سيدة امريكا الاولي ميشيل اوباما والتي اثبت منذ قدومها للبيت الابيض ان الولاياتالمتحدة نجحت في التغيير. ويذكر ان ميشيل اهتمت بالصحة الغذائية للأطفال والشباب ووضعت برامج لمكافحة السمنة.