اكدت التصريحات المتتالية التي ادلي بها رئيس مجلس ادارة الشركة العربية الدولية للاستثمار والتنمية والذي اجري صفقة لشراء شركة عمر افندي انه لا ينظر إلي اصول الشركة بقدر ما يعتبرها مفتاحا لدخول تجارة التجزئة إلي مصر. يقول وائل عنبة رئيس مجلس ادارة شركة الاوائل لإدارة المحافظ ان الموضوع قد تجاوز الآن المفاجأة الكبيرة التي اعلنتها الشركة بتوقيعها عقدا مع المستثمر السعودي المالك لحصة 58٪ من عمر افندي لشراء كامل حصته إلي بدائل تمويل الصفقة وما بعدها والذي يحتاج إلي تمويل اكبر من قيمة الصفقة بكثير حتي يستعيد عمر افندي مكانته التاريخية والاجتماعية ليقوي علي منافسة شركات تجارة التجزئة العالمية التي انتشرت مؤخرا وحتي تعود الشركة كما كانت منفذا فريدا لبيع الصناعات الوطنية وليست المنتجات الصينية، ويقترح وائل عدة بدائل لتمويل ما بعد الصفقة منها زيادة رأس المال من المساهمين القدامي الموجودين حاليا. وزيادة رأس المال عن طريق دخول شريك جديد يكون له خبرة في مجال التجارة الداخلية وتجارة التجزئة »حيث إن النشاط الرئيسي للشركة كان في قطاع المقاولات) وذلك بالقيمة العادلة للسهم بعد تقييمه من قبل بنوك الاستثمار. أو بيع حصة الشركة في توكيل بيجو والبالغة 68٪ وذلك بعد أن تم تحسين أوضاع بيجو في مصر وهذا من الممكن أن يدر علي الشركة أرباحا رأسمالية كبيرة كما أنه سيضخ سيولة كبيرة للشركة وتمكنها من التفرغ لإدارة عمر أفندي. أو تسهيلات بنكية »وهذا ما نفاه رئيس الشركة«. وربما بديل آخر مفاجئ يحضره رئيس الشركة كما فاجأنا سابقا بتوكيل بيجو وصفقة عمر أفندي .. فلننتظر ونري.