شيّلت الحكومة أحمد زكي بدر وزير التعليم.. »اربتها«، المخرومة، وطالبته أن »يوصل« الميه اللي فيها من غير ما تنقص، وإلا يحاسبوه بتوع مجلس الشعب، ويحاول »بدر« يوماتي أن »يسد« خرم المدرسين، وامكانياتهم الضعيفة فتنط الميه من خرم التدهور العلمي »للتلاميذ«، وسيظل الوزير يحاول.. يسد من هنا.. تطلع له الميه من هنا »طب والحل«.. الحل أن الوزير يركز هدفه في تعليم التلامذة.. ويطلع قرار بعودة الضرب في المدارس، وما يهموش منظمات حقوق الإنسان ولا الحيوان حتقول ايه.. لأنها نفس المنظمات اللي »بتنتقد« بوظان التعليم وترديه..، وبعدين انهي اهم.. عيل فاشل وانضرب، ولا مستقبل بلد حيبقي عليه السلامة.. يا أخي ما كلنا اتعلمنا بالضرب، وغالبية المسئولين.. اتعلموا كدة. بس في الآخر اتعلموا.. ومحدش فيهم ولا فينا.. كان بيشتكي لمامي، ولا لبابي ولا لحقوق الإنسان.. من انه انضرب من المدرس لان ده كان إعلان منه أنه طالب فاشل ومش مذاكر، وده كان غير مقبول حتي من أولياء الأمور اللي دلوقتي راخرين لو عيل اتلمس يجروا بيه علي الفضائيات والجرايد.. أنا فاكر كويس، ومش ح انسي لما كنت في الإعدادي.. كان عندنا مدرس لغة عربية طخين قوي اسمه »الباز« كان دايما شايل معاه »خرزانة« مبرومة، وآه.. لو عيل »غلط« في اعراب جملة ولا في بيت شعر.. هي ضربة بالخرزانة علي ضهر »ايده«.. يعرب صح »دوغري«، ولا أستاذ العلوم اللي كان بيعمل لنا في كل حصة امتحان مفاجيء والغلطة كانت بقرصة تحت »الباط« تخليك تصوت..، وعلشان كده.. محدش فينا ما كانش بيروح المدرسة إلا وهوه حافظ العلوم. أما في الثانوي.. وكنت في مدرسة فيها ابن الرئيس عبدالناصر كان استاذ الفرنساوي »خضير« ما بيضربناش إلا بالكرسي، وعلشان كده اتعلمنا.. ماهو من غير عقاب مفيش علام.. لكن أن الوزير يروح المدرسة ويسأل طالب عن الكراسة.. ما يلاقيش.. يرفده.. يلاقي مدرس خايب.. ينقله »طب وبعدين« ما هو لو العقاب مشي كده الوزير حيرفد 3/4 طلبة المدارس ونص المدرسين.. يا عم الوزير خد »القرار«.. واكتب لهم علي السبورة زرع.. حصد.. ضرب.. نجح.