هناك ظاهرة خطيرة بدت بوادرها تلوح بالأفق وتنذر بعواقب وخيمة ما لم يتم مواجهتها بحكمة بالغة وموضوعية تامة وجدية بالغة ألا وهي النقص الحاد في أكياس الدم في المستشفيات في ظل التنامي المطرد في أعداد ضحايا نزيف الأسفلت، فضلا عن الحاجة الماسة لنقل الدم للمرضي أثناء اجراء العمليات الجراحية أو الأمراض التي صار العلاج بالدم فيها ضرورة حتمية!! وفي تقديري فإن مجابهة تلك الظاهرة يستوجب تحفيز المواطنين علي المبادرة بالتبرع بالدم وبصفة منتظمة مما يكفل توفير احتياطي استراتيجي من الدم يفي باحتياجات المستشفيات والمرضي علي حد سواء!! غير ان هذا الأمر مرهون بتوفير عناصر جذب ومزايا مجزية للمتبرعين لضمان تدفق الدماء علي مراكز التبرع المعتمدة وبلوغ الهدف المأمول. وفي هذا المقام فإني اقترح استخراج (كارنيه) لكل متبرع بالدم يجيز له التمتع بالمزايا الآتية لمدة 6 أشهر اعتبارا من تاريخ التبرع: الاعفاء من رسم دخول الحدائق والمتنزهات والمتاحف المنتشرة في جميع محافظات مصر. تخفيض 02٪ من قيمة فاتورة التليفون وفواتير استهلاك الكهرباء. ارتياد المسارح ودور السينما بتذاكر مخفضة بنسبة 05٪. اشتراك مجاني في وسائل المواصلات العامة. تيسير التعامل مع الجهات الحكومية المسئولة عن استخراج جواز السفر أو بطاقة الرقم القومي.. الخ. مهندس هاني أحمد صيام قطاع البترول