لم تقتصر مهمته فقط علي كتابة عمل درامي جيد في تجربته الاولي مع عالم الدراما بل كان عليه تصميم ثوب جديد للفنانة يسرا لم يعتد عليه الجمهور من قبل فخرجت توليفته وزميله أمين جمال بمسلسل «فوق مستوي الشبهات» الذي لاقي نجاحا كبيرا انه المؤلف الشاب عبد الله حسن الذي قال شاركت انا وزميلي في كتابة الحلقات وذلك بعدما قدمنا مشروعا دراميا لشركة العدل جروب وتم تاجيله وبعد فترة وجيزه تلقينا مكالمة هاتفية من الشركة لكتابة مسلسل بطولة الفنانه يسرا وبالفعل تناقشنا في الامر مرارا وتكرارا حتي تم الاستقرار علي التيمه المناسبة للشخصية وهي أن تكون شريرة ومريضه نفسية بالاتفاق مع الفنانة يسرا صاحبة فكرة شخصية رحمة المستوحاه من أحدي صديقاتها في الواقع لامرأة تتسبب في اذي الكثير ممن حولها ولكن بدون نفس التفاصيل بالطبع.. وأضاف في البداية كان المهمة مرعبه خاصة وأننا بدأنا كتابة الحلقات متأخرا في شهر يناير ونجحنا في الانتهاء من كتابة المسلسل في وقت قصير بمساعدة الجميع وعلي راسهم يسرا التي اخبرتنا انها لا تهتم بحجم الشخصية ولا عدد المشاهد وانما تهتم بالنص وحثتنا علي التدقيق في كتابة شخصيات الفنانين الاخرين في العمل ، وهذا ما أعطانا حرية وراحه للعب بالشخصيات و«فردها» حتي تظهر تفاصيلها اكثر وعن أحداث المسلسل التي تدور داخل احد الكمبوندات قال تعمدنا ذلك لنكتشف أن المشكلات التي نهرب منها إلي الاماكن المنعزله والكامبوندات مازالت كما هي فالعيب فينا وليس في الاماكن.. وأضاف رسمنا شخصية الدكتوره رحمة علي أساس أنها تعاني من ثلاثة أمراض نفسيه هي جنون العظمه والانفصام وكراهية المجتمع، ولذلك كنا نباشر العمل طوال الوقت مع د. نبيل القط الاستشاري النفسي لتحليل تصرفات الشخصية وردود افعالها وعن ظاهرة وجود عدد كبير من شباب المؤلفين والمخرجين في عالم الدراما قال هذا الامر بدأ منذ 5 او 6 اعوام وافرز عددا كبيرا من المؤلفين والمخرجين الذين ساهموا في دفع الدراما للأمام ولعل أبسط انجازات هذا الجيل هو الصورة الجيده والنصوص الجديده التي تحوي علي افكار مبتكرة تساهم في التصدي للدراما التركيه والهندية وغيرها التي تهدد صناعة الدراما المصرية.