أودعت محكمة جنايات الجيزة أمس حيثيات حكمها علي المتهم احمد فوزي حسين (24 سنة )بالسجن المشدد 15 عاما لاتهامة بالانضمام الي تنظيم داعش الارهابي قالت المحكمة برئاسة المستشار فتحي بيومي وعضوية المستشارين اسامة عبد الظاهر والدكتور خالد الزناتي وامانة سر أحمد جاد انه استقر في يقينها وأطمأن الي ضميرها وارتاح وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوي وما تم فيها من تحقيقات وما دارت بجلسات المحاكمة وما اثبتته تحريات ضابط الامن الوطني بمحضر تحرياته المؤرخ في 2 أبريل 2014 من انه توافرت معلومات من مصادره السرية اكدتها تحرياته الدقيقة تفيد اعتناق المتهم أحمد فوزي حسين «24 سنة» للافكار والمفاهيم التكفيرية التي تدعو الي ما اسموه الجهاد بالداخل والخارج بهدف تطبيق الشريعة الاسلامية وارتباطه بمجموعة من العناصر المعتنقه لذات الافكار للالتحاق بالجهاد السوري عبر الحدود التركية وتلقيه التدريبات العسكرية وفنون القتال هناك استعداد للقيام عقب عودته بالاعمال العدائية التي تعرض امن وسلامة المجتمع للخطر خاصة في اعقاب ثورة 30 يونيو التي اطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي التي يعتبرها المذكور والمرتبطين به انقلاب علي الشرعية. واكدت الحيثيات ان شهادة ضابط الامن الوطني وما ثبت من تقرير الادارة العامة لتحقيق الادلة الجنائية افادت الي اعتناق المتهم افكارا متطرفة تقوم علي تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوي عدم تطبيق الشريعة الاسلامية وضرورة الجهاد في الداخل والخارج وفي اطار اعتناق تلك الافكار تسلل الي دولة سوريا عبر الحدود التركيه والتحق بجماعة «أسود الخلافة» الارهابية التي تتخذ من الارهاب والتدريب العسكري وسيلة لتحقيق اغراضها.