يناقش مجلس النواب اليوم برئاسة د. علي عبد العال طلبات عدد من النواب لإسقاط العضوية عن توفيق عكاشة بعد لقاء السفير الاسرائيلي، وهجومه علي المملكة العربية السعودية والتي تضمنت الاساءة لعدد من قياداتها، وذلك في الوقت الذي اعلن فيه النائب مصطفي بكري عن جمع النواب 250 توقيعا لاسقاط العضوية عن نائب التطبيع. وبدأت اللجنة الخاصة المشكلة للتحقيق مع النائب البرلماني توفيق عكاشة، بمجلس النواب، اجتماعها أمس للتحقيق معه بشأن لقائه بالسفير الاسرائيلي، بالتزامن مع حضور عدد من أهالي دائرة نبروة وطلخا لتقديم استمارات لوكيل مجلس النواب وقعوا عليها مطالبين بسحب الثقة من « عكاشة» بسبب لقائه بالسفير الاسرائيلي بمنزله، مؤكدين أن أهالي الدائرة سيجمعون 50 الف توقيع. وجاء في الاستمارة استمارة سحب الثقة من النائب توفيق عكاشة..علشان الأمن القومي لمصر..علشان حق الشهداء في 48 و56و67و73..علشان تابع لأمريكا..علشان كده مش ممكن يمثلنا في البرلمان ولهذا استنادا للمادة 110 من الدستور يكون النائب قد فقد الثقة والاعتبار لذلك أقر أنا المواطن الموقع أدناه بكامل إرادتي وبصفتي أحد أبناء دائرة (طلخا) و(نبروه) أطالب بسحب الثقة من النائب توفيق عكاشة حتي يستقيم برلمان مصر وتستمر الثقة فيما بيننا وبين البرلمان. قال النائب المستشار حسن بسيوني رئيس لجنة التحقيق التي تتضمن ايضا 7 نواب إنه تم اخطار عكاشه لحضور الاجتماع، وانه حال عدم حضوره، سيتم إخطاره مرة اخري، وسيتم اتخاذ الإجراءات وفقا للاجراءات المتبعة. من جانبه قال النائب توفيق عكاشة عضو مجلس النواب ان لجنة التحقيق معه بشأن لقائه بالسفير الاسرائيلي، استمعت الي اقواله حول الواقعة وانه أوضح في التحقيقات تفاصيل اللقاء وهو ما اعلن عنه من قبل. اضاف النائب في تصريحات للمحررين البرلمانيين عقب انتهاء التحقيق معه انه لا توجد اي عقوبة قانونية أو لائحية وفقا للجزاءات المقررة في لائحة المجلس. وردا علي تسليم وفد من دائرته الانتخابية بالدقهلية 10 آلاف استمارة لسحب الثقة منه الي وكيل البرلمان، قال ان عدد تلك الاستمارات هو 1700 فقط، كما ان ذلك الوفد هو من أنصار المرشحين المنافسين لي بانتخابات الدائرة والمنتمين الي تيار الاسلام السياسي. وبشأن جمع عدد من النواب توقيعات لباقي الأعضاء في طلب لاسقاط العضوية عنه، قال ان العضوية لايمكن اسقاطها وفقا لذلك الطلب، وان ذلك التفاف علي القانون، مطالبا هؤلاء النواب بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد إذا استطاعوا.