أعلنت وزارة الداخلية العراقية أمس أن 9 من القطريين المختطفين في جنوبالعراق، أُطلق سراحهم وأنهم وصلوا إلي الكويت. ولم توضح وزارة الداخلية العراقية في بيانها مزيدا من التفاصيل، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث. ونقلت قنوات تلفزيونية تابعة للحكومة العراقية خبر الإفراج عن المختطفين التسعة القطريين المختطفين. وكانت وزارة الداخلية العراقية قد ذكرت أمس الأول أن مجهولين يستقلون عددًا من المركبات رباعية الدفع اختطفوا 26 صيادا قطريا ونقلوهم إلي جهة مجهولة. وقال ضابط برتبة عقيد في شرطة السماوة إن «قوة أمنية عراقية كانت تحرس القطريين، ولكنها رأت أن لا تدخل في اشتباك مع عدد كبير من المسلحين». وأضاف: «نحن نتحدث عن 100 مسلح علي الأقل مجهزين بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة قاموا باقتحام المخيم القطري، واختطفوا الصيادين». من جهة أخري، أعلن تنظيم «داعش» أنه هاجم قاعدة في شمال العراق تتمركز بها جنود أتراك، في حين اعلن مسئولون أكراد أنهم صدوا الهجوم. وفي بيان نشر علي مواقع «جهادية»، أوضح تنظيم «داعش» أنه قصف ب 200 صاروخ جراد معسكر بعشيقة في محافظة نينوي بالقرب من مدينة الموصل التي يسيطر عليها التنظيم منذ يونيو 2014. وأشار التنظيم إلي هجوم آخر ضد ثكنة لمقاتلي البشمركة الكردية في منطقة الغوير حيث فجر انتحاريان أنفسهما. من ناحيته، أعلن المجلس الأمني في منطقة كردستان أن قوات البشمركة صدت هجمات للتنظيم في شمال العراق. وأوضح أن أكثر من 70 عنصرا من التنظيم قتلوا. من جانبه، ندد البيت الأبيض بهجمات «داعش» علي القاعدة التركية. وقال مكتب جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي في بيان «سيكون من المهم بالنسبة للعراق وتركيا الآن أكثر من أي وقت مضي أن يسرعا جهودهما لتهدئة التوتر من جهة أخري، ناقش وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر ومسئولون عراقيون في بغداد فكرة تقديم الولاياتالمتحدة لمساهمات أكبر في القتال ضد تنظيم «داعش» بينها عرض بتقديم طائرات هليكوبتر هجومية للمساعدة في استعادة أراض من قبضة التنظيم. وعقب زيارته لبغداد، توجه كارتر والوفد المرافق له، إلي إربيل حيث التقي مع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني.