وصل وفدًا قطريًا إلى بغداد، اليوم الخميس، لتأمين سلامة القطريين المختطفين والإفراج عنهم، ومن المقرر أن يلتقي رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في بغداد من أجل تحقيق ذلك. وكانت الدوحة أوفدت مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية وسفيرها لدى بغداد "لمتابعة جميع الإجراءات المتبعة في هذا الشأن مع الحكومة العراقية عن كثب لتأمين سلامة المواطنين القطريين"، وفقًا ل"سكاي نيوز". يذكر أن مسلحين في جنوبالعراق كانوا قد اختطفوا 26 قطريا على الأقل كانوا في رحلة صيد في محافظة النجف جنوبيالعراق، بالقرب من الحدود السعودية. وأشارت وزارة الخارجية القطرية إلى أن القطريين المختطفين كانوا قد حصلوا على تصريخ رسمي من وزارة الداخلية العراقية، لدخول الأراضي العراقية وبالتنسيق مع السفارة العراقية في الدوحة. وقالت وزارة الخارجية القطرية، أمس الأربعاء، إنها تنسق مع بغداد للكشف عن "تفاصيل حادثة اختطاف المواطنين القطريين"، والإفراج عنهم بعدما تم خطفهم في العراق. ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن الخارجية قولها في لبيان إن "تصالاتها مع الحكومة العراقية والجهات المختصة على أعلى المستويات الأمنية والسياسية في العراق، للوقوف على تفاصيل الحادث. وكان عقيد في شرطة السماوة بالعراق قال إن قوة أمنية عراقية كانت تحرس القطريين، لكنها رأت ألا تدخل في اشتباك مع عدد كبير من المسلحين. وأضاف، طالبا عدم الكشف عن هويته، "نتحدث عن 100 مسلح على الأقل مجهزين بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة قاموا باقتحام المخيم القطري واختطفوا الصيادين". وذكرت المعلومات الأولية أن الخاطفين تمكنوا من الفرار بالمخطوفين إلى منطقة صحراوية قرب محافظة الناصرية في جنوبالعراق، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوبيبغداد.