كشف اللواء أحمد الخولي مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عن نجاح الأجهزة الأمنية في إحكام الرقابة علي الحدود الغربية مع دولة ليبيا مما أسفر عن ضبط خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر من 300 طن من الحشيش وضبط كميات من الهيروين والكوكايين قبل دخولها السوق المصري. جاء ذلك علي هامش المؤتمر العام الثالث والعشرين لمديري إدارات ورؤساء أقسام مكافحة المخدرات الذي عقد بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالعباسية. وأوضح أن الإدارة قامت بالتنسيق مع باقي أجهزة وزارة الداخلية بتصفية معظم البؤر التي انتشرت فيها المخدرات فضلا عن وضع استراتيجية للحد من تداول الترامادول حتي ارتفع سعره من 14 جنيها إلي 200 جنيه ومتابعة ورصد كل العقاقير المخدرة الأخري ووضعها علي جداول المخدرات.. مشيرا إلي أن هناك بروتكولا وتعاونا بين وزارتي التعليم والتضامن الاجتماعي فضلا عن وضع إجراءات جديدة بإجراء الكشف علي المخدرات علي المعينين في الوظائف.. وقال اللواء مجدي السمري رئيس مكافحة المخدرات بالمنطقة المركزية ان المؤتمر اوصي مصلحتي أمن الموانئ والجمارك لضمان توحيد الجهود الأمنية لمواجهة مخاطر التهريب عبر الحدود والمنافذ الشرعية للبلاد وكذلك علي استثمار التعاون القائم بين وزارتي الدفاع والداخلية لوضع آلية فاعلة لمواجهة عمليات التهريب والطلب عبر السواحل والحدود البرية وكذلك مجابهة زراعة النباتات المخدرة بشبه جزيرة سيناء.. واتفق المشاركون في المؤتمر علي التوسع في استخدام التقنية الحديثة لمتابعة الأنشطة المتنامية لعصابات التهريب واستخدامها لأحدث وسائل النقل والاتصال فيما بينهما وعلي تضافر جهود الإدارة العامة لمكافحة المخدرات مع كل المديريات الأمنية لحصر البؤر الإجرامية الخطرة لاستهدافها وضبط القائمين عليها بالتنسيق مع قطاعي مصلحة الأمن العام والأمن المركزي وكذلك توفير الدعمين البشري والمادي لأجهزة المكافحة وتوحيد جهود أقسام مكافحة المخدرات بمديريات الأمن لأغراض مكافحة المخدرات وتعزيز سبل الربط المعلوماتي بينها وبين الإدارة .