سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شريف إسماعيل يطلب مقررات مؤتمر «أخبار اليوم لدعم السياحة» لعرضها علي مجلس الوزراء إلغاء الموافقة الأمنية لسائحي المغرب العربي.. وتيسيرات لآسيا خلال أيام
في تحرك سريع وعاجل لتنفيذ مطالب مؤتمر أخبار اليوم لدعم السياحة الذي انعقد الأربعاء الماضي بشرم الشيخ بحضور 12 وزيرا وحشد من المستثمرين.. تقرر إلغاء الموافقة الأمنية التي كانت شرطا لمنح التأشيرة لمواطني دول المغرب العربي.. ووافقت الأجهزة الأمنية علي منح التأشيرات للمجموعات السياحية من كل من المغرب والجزائر وتونس دون موافقة أمنية مسبقة.. وتضمن القرار أن يتم تطبيق القرار علي المجموعات بحد أدني خمسة أفراد بشرط الالتزام بكافة الضوابط المتفق عليها سابقًا، والتي تتضمن ضمان شركات السياحة المصرية من خلال وكلاء لها بتلك الدول.. وقد أبلغت وزارة السياحة غرفة الشركات بالقرار.. وقام أمس الدكتور خالد المناوي رئيس غرفة شركات السياحة بإرسال كتاب دوري من الغرفة الي كل شركات السياحة لإخطارهم بالقرار لبدء العمل به.. وقد جاءت المطالبة بتسهيلات في منح التأشيرات في مقدمة القضايا التي تم طرحها خلال جلستي عمل مؤتمر أخبار اليوم لدعم السياحة « صناعة الأمل في بلد السلام «.. وأكدت المناقشات أن منح تلك التسهيلات خاصة لدول المغرب العربي تضمن تدفق أعداد كبيرة من سائحي تلك الدول الي المدن السياحية المصرية.. وفي مقدمتها شرم الشيخ ومدن البحر الأحمر.. وقد كشف المشاركون في المؤتمر أن دولة مثل الجزائر ترسل أسبوعيا أكثر من 20 طائرة الي تركيا بسبب تسهيلات التأشيرات.. وهناك توقعات بوصول حوالي مليون سائح جزائري لمصر في حال فتح التأشيرات ورقم مماثل من المغرب العربي وأشاد عدد من خبراء السياحة بالقرار مؤكدين أنه استجابة سريعة من الحكومة لمقررات ومطالب مؤتمر أخبار اليوم.. معربين عن تفاؤلهم هذه المرة بأن تستجيب الحكومة لباقي المطالب وفي وقت سريع لمساندة قدرة صناعة السياحة علي استيعاب الأمة الطاحنة التي تواجهها هذه الأيام.. كما طالبوا بضرورة عقد اجتماع تنسيقي في أسرع وقت ممكن مع وزارة السياحة والأجهزة الأمنية لبحث آلية تنفيذ القرار والتحرك بأسواق دول المغربي العربي لتحقيق أقصي استفادة منه ولم تكن دول المغرب العربي فقط التي طالبت مناقشات المؤتمر بمنح تسهيلات لها.. لكن هناك دول أسيا وأفريقا ومواطني تلك الدول وغيرها من المقيمين والعاملين بدول الخليج الذين يملكون القدرة علي السياحة وأغلبهم لديهم رغبة قوية في زيارة مصر ،، وتسهيل التأشيرات يفتح باب التدفق لمئات الألاف من السائحين لمدننا السياحية ،، وعلمت الأخبار ان وزير السياحة هشام زعزوع دعا الي اجتماع عاجل في وزارة السياحة مساء الخميس الماضي بعد يوم من انتهاء فعاليات المؤتمر ،،واستدعي اليه بعض مسئولي الغرف الذين كانوا مشاركين بالمؤتمر لبحث آلية منح التأشيرات طبقا لم تم طرحه بالمؤتمر ،، كما حضر الاجتماع ممثلون من عدة جهات أمنية مختلفة ومن وزارة الخارجية ،، وقد أسفر الاجتماع بشكل مبدئي عن قرار إلغاء الموافقة الأمنية لمواطني المغرب العربي وأكد د. هشام زعزوع وزير السياحة في تصريحات خاصة للأخبار ان الأيام القليلة القادمة سوف تشهد الإعلان عن إجراءات عديدة فيما يخص منح التأشيرات لعدة دول في مقدمتها شرق اسيا والمقيمين بالخليج لعربي، وأضاف ان هذه القرارات سوف تسهم الي حد بعيد في زيادة الأعداد الوافدة من تلك الدول وبما يعوض جزئيا خسائر السياحة من روسيا وبعض الدول الغربية ومن المقرر البدء في بحث آلية التحرك من الوزارة والقطاع الخاص لتحقيق أقصي استفادة من تلك القرارات استجابة حكومية واشاد وزير السياحة في تصريحاته للاخباربمؤتمر اخبار اليوم لدعم السياحة،، مؤكدا ان المؤسسة ضربت المثل في التجاوب والتعاطي السريع مع الأزمات والمشاكل التي تواجه قطاعات عديدة بمصر ،، وأضاف ان هذا المثل يعد نموذجا للمؤسسة الإعلامية التي تعي دورها الوطني جيدا ،، وأضاف ان مؤتمر دعم السياحة حفل بعدة مزايا في مقدمتها سرعة الإعداد والتنفيذ في وقت قياسي يتماشي مع صعوبة الأزمة التي تواجه صناعة السياحة، بجانب هذا العدد الكبير من الوزراء والمسئولين والمستثمرين الذين حضروا وشاركوا بفاعلية في جلسات مؤتمر ،، وأكد زعزوع ان الحضور الحكومي المكثف بالمؤتمر الذي بلغ حوالي 12 وزيرا أعطوا الاولوية لحضور والمشاركة والاستماع لمطالب ومشاكل القطاع ينفي تماما ما يدعيه البعض من ان السياحة ليست في مقدمة أولويات الحكومة، وأشار الي ان هذا الحضور ليس من قبيل المشاركة فقط إنما رغبة في حل مشاكل صناعة السياحة انطلاقا من أهميتها لاقتصادنا لقومي ،، وأضاف زعزوع ان الاهتمام بالسياحة ونموها يحتل مكانة خاصة في اهتمامات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي طالب الحكومة بحل المشاكل التي تواجه القطاع، كما وافق علي رئاسته قريبا للمجلس الاعلي للسياحة لفتح حوار موسع مع القطاع السياحي ومناقشة مشاكله بحضور ممثلي القطاع وعدد كبير من الوزراء. واعلن زعزوع في تصريحاته أن رئيس الوزراء بادر بالاتصال به بعد انتهاء فعاليات المؤتمر وطالبه بإعداد تقرير شامل حول المناقشات التي دارت بين رئيس الوزراء وعدد من المستثمرين عشية انعقاد مؤتمر اخبار اليوم لدعم السياحة بجانب المناقشات التي دارت بالمؤتمر واهم المقررات والتوصيات والمطالب التي شهدتها مناقشات المؤتمر،، وأضاف زعزوع انه يجري العمل حاليا لإعداد هذا التقرير لعرضه علي مجلس الوزراء في الاجتماع المقبل الأربعاء القادم مشيرا إلي ان الوزارات المعنية وافقت من حيث المبدأ علي تأجيل مديونيات القطاع السياحي لدي الجهات الحكومية لاسيما الكهرباء والتأمنيات والغاز والمياه لمدة 6 أشهر وسيتم إقرار تلك الموافقات في الاجتماع المقبل لمجلس الوزراء . 10 مقررات وقد توصل مؤتمراخبار اليوم لدعم السياحة الذي حمل شعار صناعة الأمل في بلد السلام الي عشرة مقررات مهمة تساعد علي عبور الازمة الحالية وتضمنت المطالبة بالاعفاء من اي استحقاقات عن تاخير سداد كافة الضرائب شاملة ضرائب المبيعات والضريبة العقارية حتي نهاية مايوم 2016 يتم الاعفاء منها علي ان يتم سداد الضريبة المستحقة بدون فوائد من تاريخ 31 مايو 2016 علي دفعات شهرية لمدة عامين وعند تحديد نسبة ضريبة المبيعات في القانون الجديد يتم اعتبار النسبة المحددة لقطاع التصدير مساوية لقطاع السياحة بذات النسبة. كما تضمنت ضرورة تأجيل سداد المستحق علي القطاع السياحي من مصروفات (الطاقة كهرباء، مياه، غاز طبيعي) لمدة 6 أشهر علي ان يتم تقسيطها علي 24 شهر بالاضافة الي استهلاكات ال 6 أشهر المؤجل فيها السداد بدون فوائد ،، وإعفاء صاحب العمل عن التأمينات الاجتماعية لمدة 6 أشهر مع تأجيل سداد التأمينات لحصة العاملين لمدة 6 أشهر ويتم جدولة السداد علي 24 شهراً بدون احتساب فوائد ،، وان تصرف مرتبات للعاملين من صندوق اعانات الطوارئ للعاملين.، إعادة هيكلة القروض السياحية باستخدام صندوق التمويل العقاري الذي يبلغ الفائض منه 18 مليار جنيه بفترة سماح عام وسداده علي خمسة عشر عاما بفائدة 7%،، ومن أجل تحسين الصورة الذهنية للمطارات وأسوة بالمطارات في الدول الاوروبية والولايات المتحدة وزيادة في تحسن المنظومة الامنية يقترح التعاقد مع شركة أمن دولية. والموافقة علي منح تأشيرة دخول في المواني المصرية لدول المغرب العربي ولكل من يحمل تأشيرة «الشنجن»، امريكا، انجلترا أو من له اقامة في دول الخليج والدول الاوروبية وذلك اسوة بالدول المنافسة مثل تركيا وتونس وامريكا الجنوبية - سرعة ايجاد آلية للتعامل بالروبل والسعر الذي يحدده البنك المركزي،، وعدم اتخاذ أي اجراءات قانونية تجاه القطاع السياحي بسبب عدم سداد اي مستحقات سيادية لمدة سته أشهر.