سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أولاند : فرنسا في حرب ضد الجبناء التخطيط تم في سوريا .. الانطلاق من بلجيكا .. والتنفيذ بمساعدة فرنسية
تمديد الطوارئ 3 أشهر .. وتعديل الدستور لمحاربة الإرهاب
تكثيف العمليات في الأراضي السورية أكبر مصنع للإرهابيين في العالم
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إن الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت باريس «تقررت وخطط لها في سوريا»و»ودبرت ونظمت في بلجيكا» و» نفذت علي أرضنا بمساعدة شركاء فرنسيين». وأشار إلي أن هناك 19 جنسية بين ضحايا الاعتداءات داعيا المواطنين الفرنسيين إلي الصمود. وأوضح أن العالم كله معني بالإرهاب وليس فرنسا لوحدها. قال أولاند في كلمة استثنائية أمام مجلسي البرلمان إن فرنسا في حرب ضد الجبناء وليست في صراع مع الحضارات. وأضاف «فرنسا في حرب». وأضاف «لكننا لسنا في حرب حضارات لأن هؤلاء القتلة لا يمثلون أيا منها.» وتعد هذه هي المرة الأولي منذ أكثر من ست سنوات التي يخاطب فيها رئيس فرنسي مجلسي البرلمان مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية الذي انعقد فيما يطلق عليه مؤتمر في فيرساي. وهذا الإجراء مخصص للمراجعات الدستورية وكلمات الرئاسة المهمة. وقال أولاند للمشرعين في القصر الملكي السابق «ديمقرطيتنا انتصرت من قبل علي الأعداء الذين كانوا أشد قوة من هؤلاء الجبناء.» من جهة أخري، قال أولاند إن بلاده ستكثف غاراتها الجوية في سوريا. وأضاف أن حاملة الطائرات شارل ديجول ستبحر الخميس متوجهة إلي شرق البحر المتوسط مما يزيد قدراتنا علي التحرك ثلاثة أضعاف. وأكد انه لن تكون هناك أية مهادنة. ودعا أولاند مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلي الإسراع بإصدار قرار ضد الإرهاب. وأضاف «ستكثف فرنسا في الوقت الحالي عملياتها في سوريا» واصفا هذا البلد بأنه يمثل «أكبر مصنع للإرهابيين عرفه العالم.» وقال أولاند ان فرنسا تريد سيطرة أكثر فاعلية علي الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي لتجنب العودة إلي سيطرة كل دولة علي حدودها وتفكيك الاتحاد الاوروبي. وأضاف ان هناك حاجة لتحالف واحد كبير للقتال في سوريا وانه سيجتمع مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الأيام القادمة لبحث هذه القضية. وطلب اولاند من البرلمان تمديد حالة الطوارئ لمدة ثلاثة شهور. ودعا إلي مراجعة الدستور بهدف السماح للسلطات العامة «بالتحرك ضد الإرهاب الحربي»وقال إنه يعتزم إضافة 8500 وظيفة جديدة في مجالي الأمن والقضاء