- كتبت من قبل في نفس زاوية الرأي بعنوان «انتبه..الأهلي يعود للخلف «..قامت الدنيا ولم تقعد، وتلقي العبد لله مئات الرسائل الغاضبة وعلي خلفيتها توقفت لمنح فرصة جديدة للأهلي وعشاقه ومسئوليه لتعديل المسار واعتبرت كلماتي بمثابة جرس إنذار مبكر وتمنيت أن تكون الرسالة وصلت..أتمني أن تكون الرسالة وصلت ! - علم الاهلي تعرض للحرق مرتين في 48 ساعة..الأولي في الاسماعيلية..والثانية في ميت عقبة..الموقف يحتاج لوقفة حقيقية من المسئولين بالاهلي والرياضة المصرية للوقوف علي الاسباب وعلاجها حتي لا يستيقظ الوسط الرياضي علي كارثة كروية جديدة ! - فتحي مبروك شخص جميل وعاشق للأهلي ويمتلك تجارب وسنوات خبرة كفيلة بتمكينه من تعديل مسار الاهلي ولكنك تفاجأ وأنت تفتش في كواليس الاهلي بأن يد مبروك مغلولة في ادارة الفريق ! - جاءتني عشرات الرسائل عبر بريدي الالكتروني يستفسرون عن مكيافيلي الرياضي الذي كتبت عنه الاسبوع الماضي.. وأقول لهم مكيافيلي هو مسئول رياضي جشع لا يشبع،كلما ازداد ارتفاعا ازداد جشعا، اشتري النفوذ ومعه السلطات ! - كثيرون من الشرفاء في وسطنا الرياضي يفضلون لغة الصقور عندما يتركون مناصبهم، هم مثل الطيور الجميلة التي تهوي معانقة نسمات الهواء وتحلق دائما بعيدا عن الارض والسماء، ﻹيمانهم وقناعتهم بأنهم أدوا رسالتهم بضمير مهني ووطني وخدموا المكان وحققوا انجازاتهم وعيونهم مفتوحة وأنوفهم في السماء ثقة في أنفسهم وليس كبرا أو تعاليا منهم ! شرفاء جاءوا وأحدثوا انجازاتهم ومع ذلك يحاول الكثيرون إلقاءهم في سلة النسيان، قاموا بواجبهم وهم فرسان، وتركوا مناصبهم وهم فرسان !!