?? يا رايحين للأهلوية.. جيبوا لحبيبى هدية.. والهدية فى هذه الألفية.. هى التغييرات الجوهرية.. وكانت الانتخابات الراقية.. وهذا المستوى العالى.. والذى يحقق امالك وآمالى.. والبعيد عن التجريح.. وبعيد عن أى أفاق سريح.. فكانت المنافسة وليست المخاصمة تدور ويادى النور.. حول ما تحمله كل قائمة من آمال تجلب السرور.. والكل لخدمة ناديه مأمور.. وقلتها وكتبتها ونلتها أننى مع محمود طاهر لأن طاهر هذا غير طاهر الآخر.. لأن الآخر خرج على تقاليد الأهلى، واتهم زملاءه بالفساد ومن باب المساخر.. فالملاحظات أو المخالفات.. غير السرقات.. لأن السرقات.. لا تعرف اللى فات مات.. فمكانها الطبيعى النيابات.. وبعدها المحاكمات.. ومرفوض يا أيها الأبو زيد غير الودود.. أن تخلط الأوراق وتخرج عن الحدود.. فحسن حمدى ومجلسه أخلصوا وقدموا للأهلى كل خير.. وليس معنى التغيير أننا ننسى مجهودهم وما حققوه من انتصارات حتى لو ساءت فى السنة الأخيرة بعض الخدمات.. فحسن حمدى الأهرام.. غير رئيس الأهلى وهنا يتوقف الكلام.. وأقول لمجلس طاهر بعيدًا عن المظاهر.. والدم فى العروق الفائر.. لأن ماسببه هذا الأبوزيد جعل جرح الأهلوية الغائر.. فعليه إذا اكتشف أى جرائم مالية ياعنية أن يحولها دون أن يهللها إلى النيابات.. ويتركها بعد ذلك لكلمة القضاء وما تقوله المحاكمات.. أما إذا كانت ملاحظات ومخالفات.. فعليهم أن يصححوا المسار.. بدون مايحولها لنار يا حبيبى نار.. وليس كما فعل أبو زيد بدقة الزار.. فالأهلى طول عمره بيدارى على شمعته حتى تقيد.. لأن هناك فارق بين الخطأ والخطيئة.. فالخطأ بسبب العمل وارد.. والخطيئة لمرتكبها وليس للشخصية الاعتبارية المسيئة.. وإدانة الناس دون دليل أكيد يجعلها وحتى آخر يوم فى المحاكمة البريئة.. ونحن أبناء الأهلى ومواليده عندما نتكلم عنه بالفخار الذى يملؤنا نزيده.. وهذا العمل فقط هو الذى نجيده.. ونحن على ثقة تامة من أن محمود طاهر.. وحتى يكون الظافر.. يكمل للأهلى مشوار تاريخه العظيم.. فمجلسه من أولاد النادى وهذا وحده هو زادى وزوادى.. والأهلى رمز الوطنية المصرية وجب أن يستمر فى هذا الطريق.. ويطهر نفسه من أى فكر معوج وأعمى.. فمصر فوق الأهلى.. والأهلى فوق الجميع.. فالأهلى يربى الانتماء.. وانتماء الأهلى لمصر فقط هو كل الولاء.. وطاهر ومجلسه مجموعة جاءت لتبنى فوق البناء.. وهم مجموعة من عشاق ناديهم ومصرهم وهم الأسوياء.. وكل من يخدم الأهلى يستحق التكريم من باب الوفاء.. وغير ذلك يبقى من باب الهراء. ?? عبد المنعم عبارة.. لأنه بعد أن أصبح خالى شغل.. تفرغ للكتابة.. فكان عبد المنعم عمارة، وأصبح عبد المنعم عبارة.. والحمد لله أن نقابتى كرمتنى كأحد شيوخ الصحافة.. عن مجهودى ومشوارى الصحفى الطويل، فى كل فروع الصحافة.. ومنها النقد الرياضى.. فبعد 56 سنة لى بصماتى ومدرستى.. والذى يقول غير ذلك بعد حكم النقابة.. يكون مصاب بالكآبة وفاضى. ?? كتبت فى أكتوبر ما يعانيه السباح الدولى.. وكان ملخص قولى.. عن هانى مصطفى وعن مرضه.. وتمنيت من المشير السيسى أن يرعاه.. فمنا جزيل الشكر للمشير.. الذى بكل إنسانية تجاوب مع الدكتور هانى.. ولم يتركه يعانى.. وأشر بعلاجه على نفقة الدولة.. وهانى ردت فيه الروح ولم ينظر حوله.. وهذا هو السيسى الإنسان.. وربنا يقطع عمر كل طويل اللسان.. فالسيسى الذى وضع رأسه على كفه لينقذ مصر من جرائم الإخوان.. غنى عن البيان.. ياكل ألعبان تبخ سمك كالثعبان.