بعد اختيارها كأفضل كاتبة سيناريو في رمضان 2013 عن مسلسليها «بنت اسمها ذات» و»موجة حارة «. أصبحت واحدة من أهم كتاب السيناريو في السنوات القليلة الماضية, حيث استطاعت في فترة وجيزة أن تحفر لنفسها مكانا بين أهم كتاب السيناريو في مصر, وبخطي واثقة تصدرت أعمالها « موسم الدراما الرمضانية وحققت أعلي نسب مشاهدة, عن مسلسل سجن النسا الذي عرض العام الماضي وتحت السيطرة الذي عرض هذا العام إنها السيناريست الشابة «مريم نعوم التي تم تكريمها مؤخرا لدور مسلسلها في مكافحة الإدمان وعن تفاصيل أعمالها وتكريمها كان معها هذا الحوار.. كيف كان استعدادك لكتابة المسلسل؟ بدأت في التحضير للمسلسل, وإجراء معايشات مع متعافين من الإدمان, والتواصل مع مؤسسات منذ 5 سنوات وكان هذا بناء علي اقتراح من المنتج جمال العدل والمخرج تامر محسن, الذي رشحني لكتابة المسلسل وبعد قيام الثورة وتوقفنا لفترة ثم انشغل كلانا في عمل آخر, لكن جمال العدل, طلب في 2014 إعادة العمل فتحمست وكان تحت السيطرة. هل استعنتي بطبيب نفسي أثناء كتابة السيناريو؟ لقد قمت بالاستعانة بالدكتور النفسي, نبيل القط, كاستشاري في بعض المشاهد التي تحتاج إلي معلومة طبية وتفاصيل عن الإدمان أكون غير ملمة بها. وفضلت أن نصطحب الممثلين معنا في جلسات مع د٫ نبيل القط, والمتعافين من الإدمان, وكل منهم كان يسأل عن التفاصيل التي يحتاجها لكي يقدم الشخصية في أفضل صورة ممكنة. هل تدخلتِ في اختيار أبطال العمل؟ العمل ضم بعض الوجه الشابة ووجهة نظري كانت استشارية في اختيار الأبطال, اقترحت عددًا من الأسماء لكن في النهاية الاختيار كان من حق المخرج وحده والحمد لله كانت كل الاختيارات موفقة وقدم المسلسل بشكل رائع. تردد أن المسلسل مقتبس من رواية «ربع جرام»؟ تعجبت من تلك الأقاويل لأنها ليست صحيحة, كل ما في الأمر أن المخرج إبراهيم بطوط, اقترح عليّ تحويل الرواية إلي فيلم في 2006, وبالفعل التقيت عصام يوسف كاتب الرواية, وبدأنا في التحضير للعمل, لكنني اعتذرت بعدها عن عدم استكماله, وقصة «تحت السيطرة» مختلفة تمامًا عن الرواية ولا وجود لأي تشابه بين التفاصيل أو الشخصيات ولكن العملين عن المدمنين المتعافين وهذا قضية هامه ممكن أن يكتب عنها عشرات الأعمال المختلفة. كيف استقبلتِ ردود الفعل علي المسلسل؟ شعرت بالسعادة لأن ردود فعل الناس مُدهشة، واستقبلت اتصالات هاتفية ورسائل من متعافين من المرض أعجبهم العمل, وأخري من أسر مدمنين يسألون عن كيفية مساعدة أبنائهم في التعافي وهو أكثر شيء جعلني أشعر بنجاح العمل. كيف ترين تكريمك عن تحت السيطرة من صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي؟ سعيدة جدا بهذا التكريم عن المسلسل باعتباره ضمن الأعمال المناهضة للتدخين وإدمان المخدرات التي تم عرضها في رمضان الماضي احتفالية رائعة من الصندوق بالتعاون مع المركز الكاثوليكي وبحضور عدد كبير من الوزراء ولقد سعدت كثير بإشادة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي بالمسلسل ودوره وفي القي الضوء بشكل واضح عن إدمان العديد من النساء والفتيات. ماذا عن أعمالك الدرامية القادمة؟ أستعد حاليا لتحويل رواية «واحة الغروب» للأديب بهاء طاهر إلي عمل تليفزيوني من إخراج كاملة أبو ذكري, وكان من المفترض ظهوره هذا العام لكني اعتذرت لصعوبة كتابة عملين في وقت واحد. قدمتي مع نيللي كريم العديد من الأعمال الناجحة هل سيكون واحة الغروب من بطولتها أيضا؟ لم يتم تحديد أبطال العمل بعد لكنه ليس من بطولة نيللي كريم التي اعتز بالعمل معها والعمل مع نيللي شيء رائع, لكنه محض صدفة, عملت معها ذات وسجن النساء والمسلسل الأخير تحديدا كان هناك ترشيحات أخري من قِبل فريق العمل, لكننا قررنا في النهاية عرض الدور علي نيللي كريم بشكل احترافي وانتظار ردها, وبعد قراءة العمل وافقت علي أداء الشخصية فانا لا اعرف ان اكتب لبطل معين البطل عندي هو النص وكل الشخصيات في العمل تأخذ حقها بالكامل في الكتابة. أين أنت من السينما؟ لا فرق عندي بين العمل في السينما أو التليفزيون, أنا أحب الكتابة وأدقق جدا في اختيار موضوعات أعمالي وهذا ما أفعله في كلتا الناحيتين ولكن السينما تواجه مشاكل إنتاجية ولدي فيلم مع المخرج مروان حامد, جاهز منذ عامين وننتظر التمويل من أجل تنفيذه.