في المليان

الوقت يلعب لصالحنا في تصفيات كأس العالم

أشرت في الأسبوع الماضي إلي أن فرصة منتخب مصر لكرة القدم كبيرة في التأهل لنهائيات بطولة كأس الأمم الأفريقية بالجابون 2017 والمنافسة علي البطولة، والتأهل لنهائيات كأس العالم بموسكو 2018، وإن علينا الإستعداد الجيد لاستغلال هذه الفرصة الذهبية والظروف المواتية لاسترجاع أمجاد مصر في هذه اللعبة علي المستويين القاري والعالمي..
وسنحاول معاً في السطور القادمة وضع الملامح الأولية لمسيرة المنتخب في البطولتين لنعرف إلي أي مدي يمكن أن تتحقق آمال الجماهير علي ضوء الأوضاع الفنية الحالية للفريق ونتائج القرعة في تصفيات البطولتين..
في تصفيات كأس الأمم يستأنف المنتخب المصري مسيرته يوم الأحد 6 سبتمبر القادم بلقاء منتخب تشاد بملعبه لننتظر 6 شهور أخري قبل أن يلاقي نيجيريا في مباراتين حاسمتين ذهاباً وعودة في الأسبوع الأخير من شهر مارس 2016 وبعدها يقابل الفريق المصري منتخب تنزانيا بملعبه الأسبوع الأول من شهر يونيو ثم يلعب مع تشاد بالقاهرة في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر 2016، وبمراجعة مستويات فرق المجموعة يتوقع أن تنحصر المنافسة علي صدارة المجموعة بين مصر ونيجيريا وتكون الصدارة للفريق المصري الأكثر جاهزية بالمقارنة لمستويات اللاعبين والتصنيف الدولي للفريقين..
وفي تصفيات كأس العالم يلعب منتخب مصر ، كما أشرت في الأسبوع الماضي ، بالدور الثاني التمهيدي مباراتين ذهاباً وعودة مع الفائز من تشاد وسيراليون في الفترة من 9 إلي 17 نوفمبر القادم.. ووفق كافة المعايير والمقاييس الفنية والتاريخية فمن المؤكد أن الغلبة ستكون لأحفاد الفراعنة..
وبعدها تنتقل مصر مع 19 دولة أخري، وهي الفائزة بمبارياتها في هذا الدور ، إلي الدور الثالث الذي يتم فيه تقسيم الفرق إلي خمس مجموعات رباعية تجري قرعة فيما بينها وتتنافس فرق كل مجموعة في دوري من دورين تقام مبارياته ما بين 3 أكتوبر 2016 و14 نوفمبر 2017 ويتأهل أول كل مجموعة مباشرة إلي نهائيات كأس العالم بموسكو 2018..
ورغم أننا لم نصل إلي مرحلة دوري المجموعات المؤهل لدورة موسكو، وعلي ضوء شواهد عديدة وبالمقارنة بالمستويات وبما تم من ضخ دماء جديدة بالفريق المصري واكتساب عدد كبير من اللاعبين للخبرة الدولية المطلوبة في هذه المنافسات الكبري، فإني أعتقد أن فرصة مصر للتأهل لنهائيات كأس العالم قوية وكبيرة مع شيء من التنظيم الإداري الجيد والإصرار والحماسة من اللاعبين، خاصة وأن لدينا مساحة كافية من الوقت للإستعداد اللائق لمواجهات عامي 2016 و2017..