ألمح وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون إلي تغيير محتمل في سياسة بلاده إزاء الحرب علي تنظيم داعش, في حين قالت متحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه يريد من المشرعين بحث خيار مشاركة بريطانيا في تنفيذ ضربات جوية ضد التنظيم المتشدد في سوريا وعدم قصرها علي العراق, وذلك إثر هجوم عنيف لداعش في تونس الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل نحو 30 بريطانياً.. وذكرت المتحدثة باسم كاميرون للصحفيين «الأمر الذي تغير هو الأدلة المتزايدة علي أن داعش يمثل تهديداً للناس هنا في بريطانيا ولأمننا القومي... وفي هذا السياق يري رئيس الوزراء أن المشرعين يجب أن يبحثوا هذه القضايا وما سنفعله لمواجهة داعش.» وأشارت إلي أن كاميرون يعتقد بوجود سند قانوني لضرب داعش في سوريا اذا لزم الامر. وقالت إن للجيش البريطاني طائرات تحلق فوق سوريا يمكن استخدامها في غارات جوية إذا اتخذ قرار العمل العسكري. من جانبه, قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون إنه من غير المنطقي أن تنفذ طائرات سلاح الجو الملكي غارات جوية ضد داعش في العراق وليس في سوريا. في الوقت نفسه, أعرب رئيس قيادة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي عن أمله في زيادة وتيرة تدريب قوات المعارضة السورية خلال الفترة القادمة, لكنه قال في مؤتمر صحفي في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنه في الوقت الذي تحتاج فيه الولاياتالمتحدة لتطوير شريك معتدل ويعول عليه في القتال علي الأرض في سوريا, فإنه يجب أن تتم عملية التدقيق بحرص لاستبعاد المتطرفين. في غضون ذلك, ذكر تقرير للمخابرات الإيطالية أن 10 آلاف مواطن غربي انضم إلي داعش وأنه تم رصد هويات 4 آلاف منهم فقط. علي صعيد مختلف, حذرت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) ومنظمة «سيف ذي تشيلدرن» غير الحكومية من تفاقم عمالة الأطفال السوريين التي بلغت مستويات خطيرة.