يرأس رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اجتماعًا للجنة الحكومة للطوارئ المعروفة باسم «الكوبرا»، اليوم الأربعاء، لمناقشة استجابة بريطانيا لتهديدها من قبل تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» بقتل رهينة بريطاني في فيديو جديد ذبح فيه صحفي أمريكي ثانٍ. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنه من المتوقع أن يحضر الاجتماع قيادات الجيش البريطاني وهيئات التجسس وكبار الوزراء بمن فيهم وزيرة الداخلية تيريزا ماي، ووزير الدفاع مايكل فالون، ووزير الخارجية فيليب هاموند. وأشارت إلى أن التركيز سيكون على دعم القوات المحاربة لداعش في سوريا والعراق، وتوفير مزيد من المساعدات الإنسانية والمراقبة. وقال مصدر بالحكومة البريطانية، إنهم ليسوا بصدد البدء في شنّ غارات جوية، بحسب الصحيفة البريطانية، كما لفتت أن "داوننج ستريت" شدد على أن الحكومة كانت تعرف منذ عدة أشهر بخطف الرهينة البريطاني وكون هذا أصبح علنيًا لن يؤدي إلى تغيير في الاتجاه. وفي بيان أمس، قال كاميرون: «إذا تحققنا من صحة هذا الفيديو، فهذا اغتيال حقير وهمجي. تعازيّ إلى عائلة ستيفن سوتلوف في هذا الموقف المأساوي. كما قلت منذ أسابيع قليلة، إرهابيي داعش لا يمثلون أي دين.. يهددون العراقيين والسوريين والأمريكيين والبريطانيين على حد سواء، ولا يفرقون بين مسلمين أو مسيحيين أو أي عقيدة». وأضاف «نعمل بالفعل جاهدين على إبقاء الشعب البريطاني آمنًا، وسنستمر في القيام بكل ما في وسعنا لحماية بلدنا وشعبنا من هؤلاء الإرهابيون البربريون».