أحد البائعين أثناء تضفير الزعف يحتفل الاقباط صباح اليوم بأحد الشعانين أحد الاعياد الرئيسية في المسيحية ويعد اجازة رسمية لهم. يحمل ذكري دخول السيد المسيح الانتصاري إلي القدس في بداية اسبوع الآلام وقد استقبله جمع غفير من الشعب افترشوا ثيابهم أمامه وآخرون قطعوا أغصان الشجر وطرحوها في طريقه احتفاء به اذ كانوا ينتظرون منه ملكا ارضيا يخلصهم من ظلم الرومان وقام بعد دخوله الهيكل بطرد الباعة الذين حولوه الي مغارة لصوص. وكلمة شعانين عبرانية «هوشعنا» معناها (يا رب خلص) ويأتي قبل الفصح بأسبوع . ويشير سعف النخل إلي الظفر و الإكليل الذي يهبه الله للمجاهدين المنتصرين ويعني الفرح أما أغصان الزيتون فتشير إلي السلام كما أن عصيره يشير إلي القداسة ويقبل المسيحيون علي شراء السعف واغصان الزيتون والسنابل اي «الحنطة» مصدر الحياة تبركا بها ويتراوح سعر الواحدة من جنيه الي 15 جنيها حسب الشكل و المنطقة.