يحتفل الاقباط صباح غد الأحد، بعيد الشعانين المعروف بإسم أحد السعف وهو العيد الرابع من الأعياد الكبرى فى الكنيسة القبطية. ويوافق ذكري دخول السيد المسيح الانتصارى إلي مدينة أورشليم قبل اسبوع من الفصح يستقبلونة بالصلبان والتيجان وقلوب النخيل وسنابل القمح وكلمة الشعانين مأخوذة من اللغة العبرية وتعني باليونانية هوشعنا و بالعربية يارب خلصنا. ويسترجع الأقباط احتفالاتهم بأحد السعف، ذكرى دخول السيد المسيح إلى اورشلم راكبا على حمار عندما اصطفت الجموع على جانبى الطريق حاملين اشجار النخيل واغصان الزيتون وبعضهم افترش ثيابه على الطريق والجمع يهتف " أوصنا مبارك الاتى باسم الرب " فقد كانوا ينتظرون منه ملكا ارضيا يخلصهم من ظلم الرومان اما هو عندما اقترب الى المدينة بكى عليها قائلا " يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدى هوذا بيتكم يترك لكم خرابا لانك لم تعرفى زمن افتقادك وما هو لسلامك " وبعد ان دخل الهيكل طرد باعه الحمام وقلب موائد الصيارفة وقال لهم بيتى بيت الصلاة يدعى وانتم جعلتموة مغارة لصوص. وسعف النخل بالنسبة للأقباط له دلالات عدة فهو ليس فقط يمثل قلب النخل، بل يتميز بأنه جديد وأبيض، وهما صفتان لازمتان للقلب النقى، فقلب النخلة بلاشك هو ميلاد جديد لفروعها كما أنه طرى يستسلم لصانعه يشكله كما يشاء، ويقومون بجدل قلب النخل على هيئة صليب اوتاج أوقلب يقدمونه كقربان كما يتفننون فى صناعة اشكال اخرى ويشير سعف النخل إلى الظفر و الإكليل الذي يهبه الله للمجاهدين المنتصرين ويعنى الفرح أما أغصان الزيتون فتشير إلى السلام كما أن عصيره يشير إلى القداسة اما السنابل فتشير الى الحنطة اوحبة القمح مصدر الحياة التى ان لم تقع على الارض وتمت لا تأت بثمر فى اشارة الى موت المسيح الذى يعطى الحياة. اما عن كميات اشجار النخيل فهى تأتى للقاهرة من المنيا وبنى سويف مرة كل عام عن طرق عائلات متخصصة فى هذه التجارة يقومون ببيع بضاعتهم الى مختلف كنائس القاهرة ويتراوح سعر العود من 3 جنيهات الى 15 جنيها حسب الشل والتشكيل الذى يتنوع بين قرابين وتيجان واساور وصلبان وغيرها من الاشكال الفنية التى تبهج الاطفال والكبار ويقبلون على شرائها للتبرك بها ووضعها اعلى ابواب الوحدات السكنية. يحتفل الاقباط صباح غد الأحد، بعيد الشعانين المعروف بإسم أحد السعف وهو العيد الرابع من الأعياد الكبرى فى الكنيسة القبطية. ويوافق ذكري دخول السيد المسيح الانتصارى إلي مدينة أورشليم قبل اسبوع من الفصح يستقبلونة بالصلبان والتيجان وقلوب النخيل وسنابل القمح وكلمة الشعانين مأخوذة من اللغة العبرية وتعني باليونانية هوشعنا و بالعربية يارب خلصنا. ويسترجع الأقباط احتفالاتهم بأحد السعف، ذكرى دخول السيد المسيح إلى اورشلم راكبا على حمار عندما اصطفت الجموع على جانبى الطريق حاملين اشجار النخيل واغصان الزيتون وبعضهم افترش ثيابه على الطريق والجمع يهتف " أوصنا مبارك الاتى باسم الرب " فقد كانوا ينتظرون منه ملكا ارضيا يخلصهم من ظلم الرومان اما هو عندما اقترب الى المدينة بكى عليها قائلا " يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدى هوذا بيتكم يترك لكم خرابا لانك لم تعرفى زمن افتقادك وما هو لسلامك " وبعد ان دخل الهيكل طرد باعه الحمام وقلب موائد الصيارفة وقال لهم بيتى بيت الصلاة يدعى وانتم جعلتموة مغارة لصوص. وسعف النخل بالنسبة للأقباط له دلالات عدة فهو ليس فقط يمثل قلب النخل، بل يتميز بأنه جديد وأبيض، وهما صفتان لازمتان للقلب النقى، فقلب النخلة بلاشك هو ميلاد جديد لفروعها كما أنه طرى يستسلم لصانعه يشكله كما يشاء، ويقومون بجدل قلب النخل على هيئة صليب اوتاج أوقلب يقدمونه كقربان كما يتفننون فى صناعة اشكال اخرى ويشير سعف النخل إلى الظفر و الإكليل الذي يهبه الله للمجاهدين المنتصرين ويعنى الفرح أما أغصان الزيتون فتشير إلى السلام كما أن عصيره يشير إلى القداسة اما السنابل فتشير الى الحنطة اوحبة القمح مصدر الحياة التى ان لم تقع على الارض وتمت لا تأت بثمر فى اشارة الى موت المسيح الذى يعطى الحياة. اما عن كميات اشجار النخيل فهى تأتى للقاهرة من المنيا وبنى سويف مرة كل عام عن طرق عائلات متخصصة فى هذه التجارة يقومون ببيع بضاعتهم الى مختلف كنائس القاهرة ويتراوح سعر العود من 3 جنيهات الى 15 جنيها حسب الشل والتشكيل الذى يتنوع بين قرابين وتيجان واساور وصلبان وغيرها من الاشكال الفنية التى تبهج الاطفال والكبار ويقبلون على شرائها للتبرك بها ووضعها اعلى ابواب الوحدات السكنية.