يعقد وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في ريجا اجتماعا لوضع اللمسات الأخيرة علي خطة يريدونها «عملية وطموحة» لتطويق دعاية الإسلاميين المتطرفين ومنع وقوع اعتداءات جديدة في أوروبا. وقال وزير الداخلية البلجيكي جان جامبون لدي وصوله «إنه وضع ملح». وتشن دول عديدة خاصة بلجيكا حملات ضد الإسلاميين المتطرفين منذ الاعتداءات التي أودت بحياة 17 شخصا في باريس مطلع يناير الجاري، وطرحت عدة خيارات من بينها مراقبة مواطني الاتحاد الاوروبي عند مغادرتهم مجال شنجن ودخولهم إليه, ووضع سجل أوروبي لمعطيات ركاب الطائرات من أجل التمكن من متابعة تنقلات المشتبه بهم, والتزود بتكنولوجيا لمتابعة المبادلات علي شبكات التواصل الاجتماعي وفك رموز بعض الاتصالات، ومن هذه الخيارات أيضا العمل علي إزالة أسباب تطرف المسلمين في أوروبا وتجنب تجنيدهم من قبل الجماعات الإسلامية ومنع توجههم إلي مناطق نزاعات وتحديد أماكنهم عند عودتهم إلي أوروبا. وقال المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيل دو كيرشوف إنه ينبغي علي الاتحاد الأوروبي أن يعمل ككتلة لا كدول متفرقة كما يفعل حاليا، وأضاف أنه ينتظر تبني مقترحات «عملية وطموحة» لطرحها علي قمة لرؤساء الدول والحكومات تعقد في 12 فبراير المقبل في بروكسل. من جهة اخري, أعلن مجلس مسلمي بريطانيا أن المساجد البريطانية ستفتح أبوابها أمام عامة الناس في محاولة للتواصل مع المواطنين غير المسلمين عقب «التوترات بشأن الإرهاب».