رحبت جامعة الدول العربية، بقرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، فتح دراسة أولية حول الحالة في فلسطين، واعتبرتها في الاتجاه الصحيح الذي يتماشي مع نظام المحكمة، وضمان احترام القانون الدولي.وأكد السفير محمد صبيح مساعد الامين العام لشؤون فلسطين والاراضي العربية بالجامعة العربية علي ان قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يأتي استكمالا لقبول دولة فلسطين عضوا في المحكمة الدولية، وان هذا الانضمام هوحق طبيعي للدولة والشعب الفلسطيني طالما العالم اعترف وقبل دولة فلسطين كدولة مراقب في الاممالمتحدة . واضاف صبيح في تصريحات له امس، ان الغالبية العظمي من الدول اعترفت بالدولة الفلسطينية وحقوقها ومن ان تذهب الي كل المؤسسات والمعاهدات والاتفاقيات الدولية وهذا حق طبيعي . مشيرا إلي ان هناك جرائم حرب ارتكبت وبالتالي لابد من معاقبة من ارتكبها من خلال المحكمة، متسائلا عن اسباب الفزع الاسرائيلي والموقف الامريكي غير المفهوم، خاصة ان جرائم الحرب التي وقعت بحق الشعب الفلسطيني معروفة وهذا الانضمام للمحكمة هدفه وقف الجرائم ضد الشعب الفلسطيني. وحول التهديدات التي مازال يرددها وزير الخارجية الاسرائيلي «ليبرمان» ضد الرئيس محمود عباس من تهديدات، و أوضح صبيح ان هذا يعتبر تدخلا في إرادة وحق الشعوب في تحديد مصيرها، معتبرا ان هذا النوع من الغرور يحتاج الي موقف واضح وقوي ويمثل جريمة حرب تنضم الي الجرائم المتكررة التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني وعلي رأسها الاستيطان المستمر، موضحا ان تل ابيب تعتقد انها تحكم وتعاقب العالم بتصرفاتها اللامسؤولة. . وتابع صبيح، ان اسرائيل تطلب الان من يهود العالم العودة الي اسرائيل، متسائلا « أليس هؤلاء مواطنين لدول ذات سيادة « موضحا إلي ان الخلل يكمن في العقلية الإسرائيلية التي تحدث إضطرابا في الموقف الاسرائيلي نفسه والسياسة الدولية .