سامح شكرى وزير الخارجية خلال لقائه بالرئيس الكينى يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الاحد القادم الي ابو ظبي في زيارته الرسمية الأولي إلي دولة الإمارات العربية الشقيقة ، وتأتي الزيارة التي تستغرق يومين في إطار علاقات الأخوة الوثيقة والعميقة التي تجمع بين البلدين علي كل الأصعدة، كما ستشهد أيضاً مشاركة الرئيس في «القمة العالمية لطاقة المستقبل». . وأوضحت رئاسة الجمهورية إن زيارة الرئيس إلي الإمارات الشقيقة تشكل مناسبة لتسجيل تقدير وامتنان مصر للمواقف الداعمة والمساندة التي أبدتها، قيادةً وشعباً، إزاء مصر ووقوفهم بجانبها في أعقاب ثورة 30 يونيو، تنفيذاً لتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات. وتتميز العلاقات بين البلدين الشقيقين بالخصوصية الفريدة والرسوخ الشديد، حيث تحتل الإمارات، قيادةً وشعباً، منزلةً خاصة في قلوب المصريين. كما توجد روابط متعددة الأبعاد تجمع بين البلدين والشعبين، لاسيما في ضوء تواجد الجالية المصرية بمختلف أنحاء دولة الإمارات، حيث ساهمت بجهودها في نهضتها التنموية الشاملة التي تثير الإعجاب والتقدير، لاسيما أنها حدثت في زمن قياسي. وأضافت الرئاسة في بيان رسمي اصدرته امس ولا ينسي الشعب المصري المواقف التاريخية للشيخ «زايد بن سلطان آل نهيان»، رحمه الله، تجاه مصر وشعبها، والتي كانت تنُم عن حكمة وإيمان عميق بضرورة التضامن العربي وتضافر الجهود بين أبناء الأمتين العربية والإسلامية، فضلاً عن دعمها المتواصل لمصر، لاسيما عقب ثورة 30 يونيو، من خلال عمل المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية التي تنفذها دولة الإمارات في مصر، والذي لا يقتصر علي الدعم المادي فقط، وإنما يقوم علي إرادة قوية تهدف إلي تنفيذ مشروعات تساهم في دفع عملية التنمية الشاملة الجارية في مصر. وأشارت إلي أن الرئيس سيشارك خلال تلك الزيارة في افتتاح «القمة العالمية لطاقة المستقبل»، التي تُقام ضمن أسبوع أبو ظبي للاستدامة، وذلك تلبيةً للدعوة الموجهة له من الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلي للقوات المسلحة بدولة الإمارات. ويتفق الرئيس في الرؤية مع أشقائه في دولة الإمارات حول أهمية الطاقة كعنصر رئيسي لكل أنشطة التنمية، وأن هذه المرحلة تحتاج إلي تعزيز وضمان أمن الطاقة من خلال اتخاذ مبادرات عملية تشمل تنويع مزيج الطاقة ليضم مختلف مصادر الطاقة المتجددة، ولاسيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. واكد الرئيس علي اهتمام مصر بقطاع الطاقة وترشيد وتحسين كفاءتها في إطار تنفيذ خططها التنموية الطموح.. مشددا علي أهمية القمة كفرصة جيدة لمناقشة أفضل السبل لتخطيط مستقبل الطاقة.. وتجدر الإشارة إلي أن هذه القمة تُعتبر الحدث الأبرز علي مستوي العالم والمنطقة في مجال الطاقة والتنمية المستدامة، حيث تجمع زعماء الدول وقادة الفكر وصناع القرار والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم. من جهة أخري يتوجه الرئيس السيسي إلي سويسرا يوم 21 من الشهر الجاري للمشاركة في المنتدي الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس والذي يحضره هذا العام 40 من قادة دول العالم. من ناحية أخري قام سامح شكري وزير الخارجية بتسليم رسالة خطية من الرئيس عبدالفتاح السيسي للرئيس الكيني نمور وكينياتا أعرب فيها عن تقديره له.. وقد طلب كينياتا من وزير الخارجية خلال استقباله له أمس نقل عميق تقديره للرئيس السيسي وتطلعه لمقابلته علي هامش القمة الافريقية باديس ابابا نهاية الشهر الجاري.. وأكد أن كينيا لن تدخر وسعا للقيام بدور ايجابي لتقريب وجهات النظر بين دول الحوض وصيانة مصالح كل طرف. كما طلبت كينيا المشاركة في المؤتمر الاقتصادي المنتظر عقده بشرم الشيخ في منتصف مارس القادم. صرح بهذا منير فخري عبدالنور وزير الصناعة.