ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع وفد شركات السياحة العالمية اهتمام الدولة بقطاع السياحة، باعتباره عائدا مهما للاقتصاد القومي وافساح المجال لعمل الشباب، نلقي الضوء علي اهم المناطق السياحية المنسية.. سانت كاترين مدينة الاديان السماوية وما بها من مساجد وأديرة ومعابد وجبل موسي الذي نزلت عليه الوصايا العشر للتوراة وجبل التجلي الذي اندك من خشية الله، ونقول لمن يهمه الامر ان المدينة اصبحت منسية وسيطر عليها الاعراب كما ان المدينة ملك خاص بهم دون غيرهم. وهناك عقبات تعترض السياح والسياحة، حيث لا توجد اماكن للراحة علي طول الطريق والحمامات غير متوفرة اما جبل سانت كاترين فالجمال تصعد وتترك روثها والسياح يستنشقون الرائحة الكريهة. واتمني ان يتبني الرئيس السيسي رؤية الرئيس الراحل محمد انور السادات لمدينة سانت كاترين بتحويلها إلي مركز عالمي للديانات السماوية الثلاث وتنافس القدسالمحتلة من حيث اعتراف العالم بالديانات السماوية، وكان الرئيس الراحل السادات قد انتهي من اعداد دراسة فكرة انشاء مجمع الاديان وتم الانتهاء من اعداد الرسومات الهندسية لكن اختفت الفكرة واسدل الستار عليها عقب وفاته مباشرة لتظل مجرد فكرة وحلم يري الكثير حاليا انه آن الاوان لتنفيذه، كما كان يرغب السادات في ان تصبح سانت كاترين ذات طابع خاص موحدة الشكل من حيث اللون والشكل وان تستخدم في كل الانشاءات سواء الحكومية او الخاصة خامات طبيعية من جبال سانت كاترين للحفاظ علي التراث الثقافي، لذلك تحولت في عهد الرئيس الاسبق مبارك إلي محمية طبيعية واصبحت محمية سانت كاترين تتبع جهاز شئون البيئة التابع لوزارة الدولة لشئون البيئة ونتمني من الاخيرة زيارة قصيرة للمدينة للتعرف علي جميع المشكلات التي تواجه السائحين وتذليلها وعمل تلفريك للصعود إلي جبل سانت كاترين بعيدا عن روث الجمال.