ووقف طيار شجاع وقال لعبد الناصر احنا لانلعب قمار ولابد من تنفيذ الضربة الجوية الليلة الشعب المصري هو البطل الحقيقي لانتصار أكتوبر 1973.. هو الذي وقف بصلابة مع قواته المسلحة واصر علي اعادة بناء قواتنا المسلحة واعدادها لمعركة الثأر والتحرير.. بسم الله الله اكبر بسم الله كانت اغنية الشعب كله اثناء العبور لتحرير سيناء.. هذا الشعب هو صاحب اعظم ملحمة بطولية في تاريخنا المعاصر هو الذي انجب الرئيس انور السادات صاحب قرار العبور والرئيس حسني مبارك صاحب الضربة الجوية التي فتحت النصر للمصريين صباح يوم السادس من اكتوبر والمشير احمد اسماعيل وزير الحربية والفريق سعد الشاذلي ورئيس الاركان واللواء الجمسي رئيس العمليات العسكرية الذي خطط للحرب وقادة القوات وضباط وجنود القوات المسلحة خير أجناد الارض.. قبل انتصار اكتوبر كنا في ضياع أرضنا محتلة في سيناء قواتنا المسلحة مفككة مدمرة العتاد واستشهاد عشرات الألوف من أبنائها بسبب خطأ في القرار السياسي وتدخله في القرار العسكري فكانت الهزيمة النكراء في 5 يونيو 1967.. كانت اسرائيل هي صاحبة اليد الطولي في معاركنا معها في حروب 47 و56 و67 وكانت تحتل سيناء في ساعات وفي 67 احتلت سيناء وغزة والضفة الغربية والقدس والاردن والجولان السورية وجزء من لبنان. في الذكري ال41 لنصر اكتوبر احتفلت مصر وجيشها العظيم بذكري اعظم انتصار علي اسرائيل.. لكننا فوجئنا بدراويش عبد الناصر في الاعلام المصري خاصة الصحافة يتجاهلون انور السادات بطل الحرب والسلام ومبارك صاحب الضربة الجوية ويتجاهلون بطولات عظيمة لقيادات عظيمة رحلت وينسبون هذا النصر لزعيمهم المهزوم عبد الناصر مستهدفين تضليل الوعي القوي للشعب المصري خاصة الاجيال الشابة التي لم تعاصر ملحمة وبطولة الشعب المصري ومن يستحق التكريم ومن يستحق المحاكمة لهزيمة الجيش واستشهاد 100 ألف جندي وضابط من خير أجناد الارض.. أذكر أنه في يوم 2 يونيو كان هناك اجتماع بين عبد الناصر والطيارين. وألغي عبد الناصر الضربة الجوية المباغتة لاسرائيل قبل أيام من حرب يونيو ووقف طيار شجاع وقال لعبد الناصر احنا لانلعب قمار ولابد من تنفيذ الضربة الجوية الليلة.. في هذه اللحظات كانت اسرائيل مرعوبة من مفاجأة الضربة الجوية المصرية وسأل اسحاق رابين رئيس الاركان الاسرائيلي عن حجم الخسائر المتوقع حدوثها لو تمت الضربة الجوية لمطارات اسرائيل فابلعه عدم استطاعته منعها وخسائرنا ستكون فادحة وفرحوا بعد الغاء عبد الناصر هذه الضربة.. في نظري لو كانت الضربة الجوية تمت لانهزمت اسرائيل في يونيو 67.. هذه اعترافات اسحاق رابين رئيس وزراء اسرائيل الذي اغتيل بسبب مد يده للسلام مع عرفات..الرئيس السادات هو الذي اعد البلد لمعركة الثأر والتحرير ولم يجازف بقواته في معركة العبور في الصحراء دون غطاء جوي من طيران انتصر ولم يدمر كالعادة ومن حائط صواريخ سام التي اسقطت طائرات اسرائيل كالذباب.. وفتحت الباب أمام عبور قواتنا المسلحة لقناة السويس أكبر عائق مائي وانتصرنا والحمد لله اننا مازلنا نحتفل بهذا الانتصار العظيم. نبضات قلب عاشق لاياقلبي لاتتمسك بقلب هان عليه هجرك وفراقك.. رد قلبي مايزال بي حنين واما ان يعود المهاجر. يامن كنت حبيبي.. عندما تتجاهلينني.. اعرف انني الحبيب لا سواي تكتب هذه النبضات الشاعرة الرقيقة هالة فرحات من المنصورة تقول كلماتها أنا كالوردة.. كلما أسقيتني حبا.. أزيدك عطرا.