غريبة هي هذه السيناريوهات والتسريبات التي يتعمد بعض مسئولي اتحاد الكرة تمريرها إعلاميا مؤكدين عزل شوقي غريب من قيادة المنتخب في حال خسارته من بتسوانا. وهم لا يتورعون سرا ايضا في سبيل خلق مناخ عام يخفف عنهم وطأة أي هزيمة قادمة خاصة بعد الاخفاق الكامل لمنتخبي الناشئين والشباب. ظلم حقيقي للمدير الفني شوقي غريب وضعه علي بطاقة هاني أبو ريدة والترويج إعلاميا عبر وسطاء لمعني ان ابو ريدة هو من جاء به لقيادة المنتخب وأنه رجل هاني ومحسوب عليه، وإذا كنا قد وجهنا لوما فنيا الي المدير الفني للمنتخب في قيادته للفريق في مباراتي السنغال وتونس. وانتقدنا سياسته في اختيار اللاعبين حتي مع بعض العذر له نظراً للظروف الصعبة التي تمر بها الكرة المصرية وتقديره الخاطيء للكفاءة وجاهزية المحترفين بالخارج وتوسعه غير المحسوب في الاستعانة بهم، فإننا لا يجب ان نبخس شوقي غريب حقه ورصيده في الكفاءة وجدارته بالحصول. علي فرصة نالها من قبله من لم تكن سيرتهم الذاتية كمدربين أفضل منه عند بدايتهم مع المنتخب. غريب له مؤهلاته وأيضا علاقاته سواء الشخصية مع هاني ابو ريدة، وهذا الأخير له من الخبرة والدراية بشئون المنتخبات ما يجعل لرأيه أهمية ترتفع إذا ما قيست بما لدي كل الجاسلين علي مقاعد الجبلاية، فهل يعقل ان يحسب مسئولو الاتحاد غريب علي ابو ريدة بينما هم جميعهم بلا استثناء كانوا علي بطاقة هاني ابو ريدة الانتخابية، ولولاه، ما وصل معظمهم للاتحاد. حاسبوا شوقي بموضوعية، ومن غير سيناريوهات غريبة، وساندوه بصدق، او أعزلوه باحترام فقط لا تنسوا انكم جميعاً «بتوع هاني»!