تلاميذ المدارس حرصوا على التقاط الصور التذكارية بموقع المشروع أكد العقيد محمد حافظ من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ان تسليم المشروع سيكون في 5 يوليو القادم ويشير إلي ان هذا الموعد يسبق المهلة التي حددها الرئيس لان المصريين قادرون علي الانتصار في معركة حفر قناة السويس 2، مثلما نجحوا في العبور الاول عام 1973. واضاف ان هناك نحو 2750 معدة تعمل علي مدار ثلاث ورديات متتابعة علي مدار اليوم يعمل عليها نحو 8 آلاف عامل يتم توفير سبل الراحة والغذاء والعلاج والامان بمشاركة وزارتي التموين والصحة ويتم توفير خيام وبرفانات لهم. وقال العقيد حافظ من يريد من المصريين ان يساعد في الحفر فنحن تحت امره. واوضح ان مشروع الحفر جزء من تنمية المحور بالكامل فالمشروع يتلخص في انشاء قناة جديدة من الكيلو 60 إلي الكيلو 95 بالاضافة إلي توسيع وتعميق وتفريعات البحيرات الكبري بمسافة 37 كيلو وهو بداية لمشروع التنمية الكامل الذي سيجعل مصر مركزا تجاريا ولوجستيا عالميا. واكد ان المشروع في البداية تمت دراسته لانجازه خلال 3 سنوات عبر وردية عمل واحدة وبعد ان امر الرئيس عبدالفتاح السيسي بانجازه خلال سنة تم زيادة عدد الورديات إلي ثلاث، لتسليم المشروع في الموعد المحدد كما تضاعف عدد الشركات المشاركة في اعمال الحفر لافتا إلي ان المشروع اجهض اي مشروع لاي دولة اخري. واشار إلي انه يجري اعداد عدة مشاريع لتنمية المحور بالكامل بما لا يضر الامن القومي. وحول ما يخص اكتتاب المصريين اكد انه يتم اعداد دراسة مالية كاملة توضح آلية الاكتتاب لافتا في الوقت نفسه الي ان كل العاملين بالمشروع مؤمنون غذائيا واداريا وصحيا ولا خوف عليهم. من جانبه اكد العميد حسن العفيفي مساعد مشرف المشروع ان العمل يجري في 42 موقعا ويتم محاسبة الشركات التي تعمل بحفر القناة الجديدة اعتمادا علي المتر المكعب عبر عقود يتم ابرامها معهم بعد المصادقة الامنية عليها. واضاف العميد العفيفي انه يتم عمل معسكر اعاشة لكل شركة وتخصيص مكان لايواء عمالها.. وأوضح ان مسألة الحفر علي الناشف تستغرق 6 شهور ويتم ادخال الكراكات بعد شهرين من الحفر لتشق القناة وتصل إلي عمق المياه. طارق الخولي مؤسس جبهة شباب الجمهورية الثالثة اكد ان الزيارة الميدانية هدفها تحفيز جموع المصريين علي المساهمة في هذا المشروع الضخم الذي يعد بمثابة انطلاقة حقيقية نحو المستقبل، ودعوة المصريين إلي القيام بزيارة مكان حفر قناة السويس الجديدة للمشاركة الرمزية في حفر القناة، ورفع الروح المعنوية للعاملين بالمشروع لانجازه في التوقيت المحدد له بعد عام ودعوة المصريين من موقع المشروع للمشاركة في الاكتتاب العام للمساهمة في تمويل المشروع. فالعالم يتحدث اليوم عن مشروع يؤدي إلي تحويل مصر إلي مركز اقتصادي ولوجيستي وصناعي وتجاري عالمي يؤثر في التجارة العالمية ويرفع معدل دخل قناة السويس من العملة الصعبة والذي سيصب في خزانة الدولة ويعمل علي ازدهار الاقتصاد القومي.