بدموع وكلمات مثقلة بالحزن ردد عبد السلام دحمان زارع من واحة سيوة كلمات قليلة ومؤثرة.. حسبي الله ونعم الوكيل فيمن قتلوا ولدي وزملائه واحتسبه عند الله شهيدا ولم يستطع الأب استكمال حديثه حزنا علي فراق ولده الأكبر وكان الأب قد تلقي خبر استشهاد نجله من أهالي الواحة التي تبعد حوالي 300 كيلو متراعن مدينة مرسي مطروح . بينما أكد عبد الرحمن محمد دحمان ابن عم الشهيد أن عبد الباسط أكبر أخوته ويبلغ عددهم ثمانية أشقاء بينهم 4 أولاد و4 بنات وكان يساعد والده المزارع بقرية بهي الدين إحدي القري التابعة لواحة سيوة وكان يعمل سائقا بمديرية أمن مطروح وباقي من فترة خدمته بالداخلية 8 شهور فقط وكان يعول عليه والده مساعدته في العيش . أما والدة المجند الشهيد ففي حالة سيئة بعد سماع خبر استشهاد نجلها في سيارة الشرطة وعلي جانب آخر اتشحت واحة سيوة بقراها الخمس بهي الدين ومشندت والمراقي والجارة وسيوة بالسواد في انتظار وصول جثمان الشهيد من الأسكندرية . وفي سياق متصل أدان عمد ومشايخ واحة سيوة استنكارهم للحادث الإرهابي الذي وقع بمنطقة الضبعة ووصفوه بالإجرامي وقال الشيخ عمر راجح شيخ قبيلة أولاد موسي أن هذا العمل الإرهابي جديد علي مجتمع أبناء القبائل بالمحافظة وأن الجناة ليسوا منا أبدا.