¶ حملة «بالأمر عمرو» لمطالبة موسى بالترشح للبرلمان تمهيدا لرئاسته شفيق متردد .. عنان يفكر.. وموافي تراجع نهائيا رئاسة مجلس النواب.. حلم يراود العديد من كبار الساسة لا سيما ان البرلمان المقبل سيضطلع بدور كبير في ادارة البلاد حتي ان بعض الساسة وصفوه بشريك الرئيس في الحكم.. وبدا في الافق بعض الاسماء من الكبار الذين تقترب اسماؤهم بقوة من هذا المنصب لادارة دفة التشريع والرقابة في الفترة القادمة. ووفقا لدوائر سياسية فان أبرز الاسماء المرشحة لتولي هذا المنصب هو المستشار عدلي منصور الرئيس السابق والذي يتولي حاليا منصب رئيس المحكمة الدستورية العليا وذلك لما له من خبرة قانونية واسعة لا سيما انه يعد رجل القانون الاول في مصر والمجلس القادم منوط به تعديل وتنقية ترسانة التشريعات المصرية مما اصابها من عوار خلال عقود خلت. يأتي ايضا اسم عمرو موسي كأهم وابرز الأسماء لتولي هذا المنصب خاصة انه تم اطلاق حملة شعبية لمطالبة عمرو موسي بالترشح في الانتخابات البرلمانية القادمة ومن ثم انتخابه رئيسا للبرلمان المعروفة باسم حملة «بالأمر عمرو» حيث تم توزيع 250 الف منشور علي 10 محافظات هي القاهرة -الجيزة -القليوبية-الاسكندرية - كفر الشيخ -المنيا-اسيوط-دمياط-الغربية-الدقهلية وعللت الحملة موقفها بان آمال الجماهير العريضة تتعلق بموسي لأنه يستطيع ان يقود البرلمان القادم بكل حكمة واقتدار كما قاد لجنة الخمسين من قبل وان جماهير الشعب المصري لاتجد غيره تثق به كرئيس للبرلمان القادم يستطيع إصلاح القوانين والتشريعات الفاسدة التي خلفها النظام السابق ومساعدة السلطة التنفيذية علي تحقيق مطالب الثوره عيش -حرية-عدالة اجتماعية-وكرامة انسانية. واعتبرت الحملة ان هذا النداء الجماهيري لعمرو موسي يعتبر تكليفا وامرا من الشعب لن يقبلوا التفكير فيه كما طالب المنشور ايضا عمرو موسي بالتنسيق مع القوي المدنية لتكوين تحالف قوي لخوض الانتخابات القادمة للحيلولة دون وصول الجماعات المتطرفة لمقاعد البرلمان كما ناشد المنشور القوي السياسية المدنية بالابتعاد عن المصالح الضيقة والدخول تحت قيادة السيد عمرو موسي الذي اوكله الشعب اليوم ووثق به. واكد الناشط وائل احمد المتحدث الرسمي باسم حملة بالامر عمرو ان شباب الحملة وجدوا ترحيبا شديدا من الاهالي في المحافظات وتطوع عدد كبير من الاهالي بتصوير نسخ من المنشور وتوزيعها. و اوضح نادر صليب مسئول الفاعليات بالحملة أن الايام القادمة سوف تشهد فاعليات مكثفة للحملة بشكل غير تقليدي وكذلك جمع توكيلات للضغط علي السيد عمرو موسي للترشح بالبرلمان وكل هذه المؤشرات تشير إلي قرب حسم عمرو موسي لموقفه من الترشح للبرلمان واقتناصه مقعد رئاسة البرلمان. ويأتي اسم الفريق احمد شفيق رقما مهما في معادلة الانتخابات البرلمانية المقبلة لا سيما انه يحظي بشعبية واسعة في الشارع كما يحظي باحترام العديد من القوي السياسية.. وقد شهد حزب الحركة الوطنية الذي يترأسه الفريق احمد شفيق اجتماعا عاصفا منذ ايام انقسم فيه اعضاء الهيئة العليا للحزب بين مؤيد ومعارض لفكرة ترشح الفريق احمد شفيق للانتخابات البرلمانية واكدت دوائر مقربة من الفريق شفيق ان هناك تخوفا من ضم الحزب إلي تحالف الوفد المصري خوفا من توغل اعضائه الذين يحظون بشعبية جارفة في الشارع علي المقاعد البرلمانية مما قد يتسبب في مزاحمة الفريق شفيق لعمرو موسي علي رئاسة النواب القادم. و يدخل اسم الفريق سامي عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة الاسبق والذي سبق اعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية الماضية ثم انسحابه ضمن الاسماء المطروحة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة رغم اعلانه عدم الترشح الا ان نشاطه المكثف مؤخرا وعقده عدة اجتماعات مع عدد من القيادات الحزبية، ممثلين لمختلف التيارات السياسية من ليبراليين ويساريين وناصريين واشتراكيين بهدف تأسيس الفريق سامي عنان لتحالف انتخابي جديد لديه صفة الشعبية بشكل أوسع من الصفة الحزبية، حيث تم الاتفاق علي أن يكون تشكيل هذا التحالف 75% منه ليضم الأفراد المستقلين والشخصيات الوطنية والحركات السياسية والنقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني، علي ان تشكل الأحزاب في هذا التحالف 25%. كما استهدف ايضا تأسيس حزب «مصر العروبة» كنواة لاحتضان هذا التحالف الانتخابي. واكدت مصادر ان الفريق سامي عنان أكد أن التحالف الانتخابي الذي يؤسسه يسعي ان يكون كيان له دور في الانتخابات البرلمانية المقبلة، كما أنه سيكون مفتوحا لكل القوي المدنية للانضمام له ولكنه لن يسمح ان ينضم له اي شخصية لها علاقة بتيار الإسلام السياسي، لأننا نريد انضمام كل شخص وطني له دور في العمل السياسي والنيابي وله شعبية وسط أهالي دائرته ويكون من العائلات الكبيرة في منطقته. وكشفت المصادر عن أنه تم الاتفاق في نهاية الاجتماع علي تشكيل لجنة متابعة وتواصل مع الأحزاب القائمة لبحث الانضمام إلي هذا التحالف الانتخابي، حيث تم الاتفاق علي ان يكون المكون الشعبي هو الأساس في تكوين هذا التحالف الانتخابي، وأن يكون المكون الحزبي جزءا من هذا المكون الشعبي. كما أشارت المصادر إلي ان القيادات الحزبية اتفقت مع الفريق سامي عنان علي انه لا إقصاء لأحد من المشاركة في هذا التحالف الانتخابي إلا من شارك في أي عمليات إرهابية ضد الشعب المصري والجيش والشرطة او شارك مع عناصر مناهضة للدولة وأمنها القومي. كما أوضحت ان هذا التحالف الانتخابي لم يؤسس لصالح النظام الحالي خاصة ان الرئيس عبد الفتاح السيسي هو رئيس لكل المصريين وليس رئيسا لجماعة أو فصيل أو حزب معين. قالت المصادر ان الفريق سامي عنان اكد أنه لجأ لتأسيس هذا التحالف الانتخابي لأن الوطن يحتاج في المرحلة الراهنة إلي تضافر كل الجهود من اجل وجود برلمان يعبر عن الثورة وعن طموحات الشعب المصري بعد ثورة 30 يونيو المجيدة. وتشير كل هذه التحركات وبناء علي نيته خوض غمار المنافسات السياسية والتي بدأها باعلان نيته الترشح ثم الانسحاب من انتخابات الرئاسة إلي وجود نية لديه للمشاركة في الانتخابات البرلمانية ومن المؤكد انه يضع نصب عينيه كرسي رئاسة المجلس. و رغم ما تردد مؤخرا عن نية اللواء مراد موافي رئيس جهاز المخابرات السابق خوض الانتخابات البرلمانية والمنافسة علي مقعد رئيس مجلس النواب من خلال تحالف قوي الا انه تراجع واكد صمويل العشاي المستشار الاعلامي للواء مراد موافي انه تراجع نهائيا عن فكرة المنافسة البرلمانية وانه سيقوم بخدمة الوطن من خلال مواقع اخري.
