رغم زيادة سعر الوقود سوق العبور يعمل بانتظام مع بدء سريان قرارات الحكومة برفع أسعار الوقود تباينت ردود افعال التجار مابين مؤيد ومعارض للقرار كما شهدت بعض السلع تباينا ملحوظا في الأسعار بسوق العبور .. الأزمه كما يراها التجار ليس لها علاقه برفع الأسعار وانما دائما ما تتلخص في جشع تجار التجزئه وعمال النوالين والشيالين الذي استغلوا قرارات الحكومة في خدمة مصالحهم الشخصية فقط. «الأخبار» قامت بجولة ميدانية ورصدت بالصور آثار ارتفاع الوقود علي الخضروات والفاكهه بسوق العبور، كما وجهت السؤال للتجار والمزارعين ولرئيس الجهاز التنفيذي لسوق العبور لمعرفه ابعاد الأزمه وكيفيه حلها . البدايه كانت من أمام عنبر 7 «خضار» حيث أكد عبد الرحمن كريم تاجر خضروات بأن رفع اسعار الوقود عائده غير ملموس مشيرا بان المصريين علي اتم الاستعداد بالموت جوعا في سبيل ان يكون هناك منفعة للبلاد. عرض وطلب أما الحاج عادل بكري «تاجر خضار» فيري أن زيادة تجار التجزئة للأسعار أهم المشاكل التي ستواجه الحكومة في هذه الأيام مضيفا بان الخضار اصبح عرض وطلب، فعندما يكثر المنتج يرتفع السعر بينما اذا قل المنتج قل السعر، وأشار عادل بأنه موافق علي رفع الدعم ولكن يجب عليه ان ينظر بعين الرحمة للغلابة. ويري الحاج عاصم عبد العال «تاجر خضار» بأنه لايوجد رئيس جمهورية هيستطيع ان يقوم بتثبيت الأسعار مشيرا الي ان المنظومة بأكملها تحتاج الي اعادة النظر فالمشال ارتفع سعره في النقلة الي اكثر من 150جنيها مشيرا بان ارتفاع أسعار بعض الخضراوات ليس له اي علاقة بأرتفاع اسعار الوقود فانت ليس تبيع سلعا معمرة فهي سلع معرضة للتلف، وأكد علي اهمية وجود رقابة صارمة علي التجار وسائقي النقل والشيالين ولايجوز ان يكون هناك تسعيرة ثابتة فانت تتعامل مع ظروف جو والأزمة في استراتيجية وزارة الزراعه التي يجب ان تعدل من منظومتها وان تعود الي دورها الرئيسي كمرشد للفلاح المزارع والضرب بيد من حديد علي السارقين. سلع قابلة للتلف ويشير طه عمار «تاجر فاكهة» بأن السلع التي يعملون بها «سلع قابلة للتلف»ولايوجد مايسمي بالإحتكار عند تجار الجملة, مضيفا بأن عملية رفع الدعم جاءت متأخرة وهناك لصوص استفادوا بالدعم اكثر من الناس الغلابة. من جانبه يؤكد حسين السباعي «رئيس الجهاز التنفيذي لسوق العبور» استقرار اسعار الخضروات والفاكهة في السوق مشيرا بأن الإدارة لاتتدخل في الأسعار ولايوجد اي مركزية في الإدارة، فالسلع تباع عن طريق المزادات العلنية ولايوجد تاثير علي عمليات البيع والشراء,وأشار السباعي الي استقرار الأسعار حيث وصل سعر البصل ما بين 1 و1.8 جنيه، و فيما ارتفعت البطاطس بين 1.9و2.7 جنيه للكيلو، وارتفع سعر الطماطم ليسجل ما بين 0.5 و1.5 جنيه للكيلو. وسجلت أسعار الخيار البلدي ارتفاعا داخل سوق الجملة، حيث تراوح بين 2.5 و3.2جنيه للكيلو، وسجلت أسعار الملوخية 1 جنيه للكيلو، واستقر سعر الثوم ليتراوح بين 7 و10 جنيهات للكيلو، والليمون البلدي 7 جنيهات للكيلو. وسجلت أسعار الكوسة انخفاضا ، إذ تراوحت بين 1 و2 جنيهات للكيلو، وتراجعت الفاصوليا إلي ما بين 1 و2 جنيه للكيلو، وانخفض الباذنجان البلدي ليسجل ما بين 0.3 و09جنيه، وتراوح الباذنجان الرومي من 0.4 و 0.7 جنيه، وانخفضت البامية لتتراوح بين 3 و6 جنيهات للكيلو. وشهدت أسعار الفاكهة استقرارا، كما سجل سعر البرتقال الصيفي 0.75 و1.25 جنيه للكيلو، والعنب البناتي الأصفر تراوح بين 2.25 و3.75 جنيه للكيلو. وسجل المانجو البلدي من 2 إلي 5 جنيهات، وسجلت المانجو عويس من 8 إلي 12 جنيها للكيلو، وسجل كيلو الموز البلدي 2.5 إلي 3 جنيهات، وتراوح الخوخ البلدي العريشي من 1.5 إلي 5 جنيهات.