الطفل أحمد محمد حسيب شاءت ارادة الله أن تصدمه سيارة فيصاب بكسور في ظهره ليتم تثبيت الكسور بشرائح ومسامير ويخرج مصابا بشلل نصفي وغير قادر علي التحكم في البول والبراز ويعاني من ضمور في المخ هذا هو حال الطفل احمد محمد حسيب الذي اصبحت اسرته غير قادرة علي تحمل مصاريف علاجه الشهرية حيث يعمل رب الاسرة باليومية علي الله ولا يوجد مصدر رزق لهم ... ام احمد قالت والدموع تنهمر من عينيها ابني يرقد منذ عام علي «بطانية» قديمة وينام علي الارض الرطبة ويستعمل بمبارز ومراهم لعلاج قروح الفراش بخمسين جنيها يوميا ومن كثرة القروح أوشكت عظامه أن تتآكل لأني لا أملك قسما بالله ثمن الخبز الحاف وعلي وشك دخول السجن لاني استدنت ووقعت علي ايصالات أمانة ولم أسددها وتضيف زوجي علي الله مواطن بسيط يعمل باليومية ليوفر قوت يومه لنا مؤكدة ان أهل الخير اشاروا عليها بالذهاب الي مستشفي خاص يقوم بزرع النخاع لمدة ستة أشهر بتكلفة شهرية خمسة آلاف جنيه ولكن العين بصيرة والايد قصيرة مضيفة ان حال ابنها لم يتغير منذ إصابته ومازلنا في الغرفة التي نقيم بها جميعا لتستمر آلامه من قروح الفراش والان ابني يموت أمامي من شدة الالم وأوشكت عظامه أن تتآكل من كثرة القروح،، ليلة القدر قررت صرف مبلغ ثلاثة الاف جنيه كمساعدة في تحمل مصاريف علاج أحمد ويبقي في مساعدة اهل الخير لانقاذه.