قررت محكمة جنايات الجيزة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة امس تأجيل محاكمة 14 قياديًا إخوانيًا، في مقدمتهم المرشد العام للجماعة محمد بديع وعصام العريان ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعاصم عبد الماجد عضو مجلس تنظيم الجماعة الاسلامية «هارب» وعزت جودة وعمر شلتوت والحسيني عنتر وعصام رشوان ومحمد جمعة وعبد الرازق محمود وعزب مصطفي وباسم عودة وزير التموين الاسبق ومحمد علي طلحة في قضية «أحداث مسجد الاستقامة» لجلسة 19 يونية الحالي لحضور الشهود. صدر القرار برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة وعضوية المستشارين جمال مصطفي وعبد الناصر علي وامانة سر احمد صبحي بدأت الجلسة في الحادية عشرة صباجا واودع المتهمون قفص الاتهام ثم اثبتتهم المحكمة وعندما نودي علي الشهود تبين للمحكمة عدم حضورهم لأنهم غير موجودين في محل اقامتهم وان احدهم موجود خارج البلاد. طالب الدفاع التأجيل الي بعد شهر رمضان نظرا لصعوبة عمل هيئة الدفاع وايضا سرعة القبض علي هؤلاء الشهود لان لديهم اقوالا كثيرة واستدعاء الطبيب الشرعي هشام عبد الحميد ومحمد عبد الفتاح وعمر فتحي بمستشفي بولاق الدكرور وطبي اخر يدعي سمير ذكري في مستشفي ام المصريين كما طالب بندب. لجنة من اتحاد الاذاعة والتليفزيون لتفريغ الاسطوانات المقدمة في اوراق الدعوي وايضا ندب لجنة ثلاثية من اساتذة كلية الهندسة جامعة القاهرة ومن بينهم استاذ من قسم المساحة لبيان ومعاينة منطقة الاحداث الذي قرر شهود الاثبات الاعتداء في هذه المنطقة وامكانية من اعتلي مسجد الاستقامة و اطلق الاعيرة النارية لانه دفاع جوهري ثم طالب انتقال المحكمة الي مسرح الاحداث لمعاينتها وذلك لبيان استحالة وقوع الاحداث وهنا طالب رئيس المحكمة هيئة الدفاع بضم طلباتهم ولكنهم اعترضوا وتمسكوا بطلباتهم لانها طلبات جوهرية وان الفصل في هذه الدعوي بدون تحقيق الطلبات يشكل اخلالا جسيما بحق الدفاع وهم يرون تماما ان شهود الاثبات الذين قيل انهم يتعذر حضورهم قد منعو امن الحضور ولا اعلم من منعهم لانة لو وجد ابرة في بئر سوف يحضرونها ولو كان هناك كما يقال ارهابي يحضر ولو في اي مكان ولكن اذا تعذر حضوره ياخذ اسرته حتي يحضر فكيف لايحضرون وهم لهم مسكن معلوم مع العلم ان حضور الشهود معهم الحقيقة وقرر الدفاع انه يوجد شاهد نفي في الخارج وهو شقيق احد المتوفين وان الهدف من المحاكمة هو تحقيق العدل واثبات الحق ونصرة المظلوم ثم اكد المحامي محمد الدماطي علي تقديره لدور القضاء المصري الجليل ولكنة متضايق و طالب البلتاجي بتفريغ الفيديوهات وسماع الشهود وارتفع صوته قائلا للمحكمة فكيف ستحكم في القضية فرد علية القاضي لاترفع صوتك ثم رفع الجلسة.