لا يستطيع أحد أن يزايد علي القضاء المصري الشامخ.. المشهود له بالكفاءة والنزاهة.. هذه حقيقة لا مراء فيها.. ومصر علمت العالم القانون خاصة القانون الجنائي.. ولا يجب.. بل مرفوض تماما التعليق علي أحكام القضاء المصري.. سواء بالمدح أو القدح.. وما يحدث الآن ومنذ ثلاث سنوات من التدخل السافر وغير المقبول من قبل بعض الأشخاص في الداخل والخارج من نقد أحكام القضاء التي صدرت ضد المتهمين بارتكاب أعمال إرهابية حيث قام الجناة بقتل وإصابة العشرات والتمثيل بالجثث وإحراق المنازل ودور العبادة وترويع حياة الآمنين في مشاهد يندي لها الجبين وكانت علي مرأي ومسمع من العالم كله.. ولم نسمع وقتها أي كلمة نقد أو شجب أو إدانة صدرت عن تلك الأصوات النشاذ في الداخل التي كشفت عن وجهها القبيح المرتبطة بأجندة الدوائر الأمريكية والأوروبية التي لا تريد الخير والاستقرار لمصر. أما تلك الدول المتشدقة بالديمقرطية والحرية فأقول لهم المثل الشعبي المصري « اللي اختشوا ماتوا».. وإنكم لا تختشون ولا تستحون ولا تخجلون! !.. إنكم تغضون الطرف عن جرائم الجماعة الإرهابية وأعوانها.. بينما تتدخلون بكل وقاحة في شئون مصر الداخلية.. وأتساءل.. ألم تصلكم رسالة القائد المشير السيسي بأنه لن نسمح لأحد كائن من كان التدخل في شئون مصر الخاصة أحكام القضاء المصري.. نحن لا نتدخل في شئون أحد.. وعليكم أن تكفوا عن هذا العبث.