من جديد عادت أسعار السلع المهمة إلي الارتفاع بلا مبرر..! في العالم انخفضت الأسعار بسبب الأزمة الاقتصادية وتراجع اليورو والدولار إلا في مصر. ورغم التيسيرات التي منحتها الدولة للمستثمرين من إعفاء جمركي وحوافز استثنائية، وتسهيلات استيرادية فإن الأسعار مازالت منفلتة! تحول المستهلك المصري إلي ضحية للتجار الجشعين والمتاجرين بكل ما يمس احتياجات الناس من سلع غذائية واستهلاكية بداية من طبق الفول وكباية الشاي وحتي الأرز والألبان وصابونة الغسيل والنتيجة كانت تخزين السلع وبيعها في السوق السوداء فاشتعلت الأسعار.. وغابت الرقابة ودفع المواطن الثمن مضاعفا! الحكومة من جانبها بدأت في اتخاذ إجرءات عاجلة لمواجهة موجة الانفلات في الأسعار. ايه الحكاية بالضبط؟ ولماذا نحن من بين الدول التي لا تنخفض عندها الأسعار؟