سورى يحمل احدى ضحايا اعمال العنف فى مدينة حلب أعلنت القوات المسلحة السورية مقتل جندي واصابة سبعة آخرين في غارات جوية اسرائيلية استهدفت صباح أمس مواقع عسكرية سورية بالقرب من مرتفعات الجولان المحتلة، وحذرت من أن هذه الهجمات تشكل خطرا علي استقرار المنطقة وأمنها وتجعلها معرضة لكل الاحتمالات.؛ واعتبرت دمشق أن تلك الغارات تهدف إلي صرف الانتباه عما وصفه ب " التقدم الميداني" للجيش السوري في معاركه ضد مقاتلي المعارضة.؛ في الوقت نفسه، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون نظام الرئيس السوري بشار الاسد بتحريض ومساعدة ما وصفها بأنها "عناصر إرهابية" لشن هجمات علي اسرائيل وذلك بعد تفجير بعبوة ناسفة في الجزء المحتل من الجولان أدي إلي اصابة أربعة من جنودها. واعتبر يعالون أن النظام السوري مسئول عما يجري علي أراضيه، وتوعد بعواقب وخيمة وأكد أن اسرائيل لن تسمح بأي هجوم علي جنودها ومواطنيها وسترد بحزم. وذكر بيان للجيش الإسرائيلي أن الغارات استهدفت مقرات عسكرية وبطاريات مدفعية ومعسكراً للجيش السوري، وأنه تم إصابة الأهداف بدقة، وأن تلك المواقع كانت مرتبطة بتنفيذ الهجوم علي الجنود الإسرائيليين. من جانبه، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إن اسرائيل تؤذي من يؤذيها معتبرا أن هذه السياسية هي السبب في حفظ أمن اسرائيل وتفسر لماذا اسرائيل هي الأكثر استقرارا وانفتاحا فيما يتعلق بالشرق الأوسط الذي يعاني من اضطراب هائل، علي حد قوله. وتزايد التوتر في الآونة الأخيرة بين إسرائيل من جهة، وسوريا و«حزب الله» من جهة أخري.؛ في تطور آخر، اعتبرت الخارجية الروسية أن قرار الولاياتالمتحدة وقف أنشطة السفارة والقنصليات السورية في واشنطن ومدن أخري أمر "يدعو للقلق والإحباط". وجددت الخارجية الروسية رفضها للحل العسكري في سوريا ودعت إلي مواصلة "محادثات جنيف" بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة .؛