محمد أنور السادات- مجدى شرابية وجهت الاحزاب السياسية رسالة الي حركة حماس الفلسطينية بعد حكم محكمة الأمور المستعجلة بحظرأنشطتها داخل مصر بأنه " لا مكان علي ارض مصر للجماعات المتطرفة والارهابية " وان الحكم يعد انتصارا للدولة علي الجماعات الارهابية المتطرفه التي طالما طالبوا بمطاردتهم وطردهم خارج البلاد. وصف حزب الإصلاح والتنمية برئاسة محمد أنور السادات الحكم بالمنصف والعادل وجاء في توقيت مناسب خصوصا بعد دعواتهم الأخيرة للحشد والاحتجاج علي حدودنا المصرية والالتحام بقوات الجيش والشرطة. وأشار السادات إلي أنه سبق وأن طالب قبل ثورة 03 يونيو بالتحفظ وقتها علي قيادات حماس الموجودين بالقاهرة وغلق مكاتبهم بعد أن تأكد الجميع بأن هؤلاء متورطون في خرق السيادة الوطنية وتهديد الأمن القومي. داعيا السلطات المصرية إلي سرعة تنفيذ ما جاء بالحكم وذلك لقطع يد الإرهاب التي تمتد بالأذي للمصريين خصوصا بعدما أعلنت حماس تضامنها مع جماعة الإخوان الإرهابية وتأكد ضلوعهم في القيام بعمليات عسكرية ضد الجيش المصري بسيناء. وأكد السادات أن حكم المحكمة جاء بناء علي أدلة ووقائع ومستندات أثبتت مشاركة حماس في القيام بأعمال تخريبية في مصر وإقتحام السجون إبان ثورة يناير وقتل متظاهرين وأفراد الشرطة دعما لوصول الإخوان إلي سدة الحكم. وقال مجدي شرابية الأمين العام لحزب التجمع إن حظر نشاط حركة حماس في مصر حكم صائب مشيرا الي ان حماس ساهمت في إدخال الأسلحة للإرهابيين في سيناء ورفح، والتي تم استخدامها في تنفيذ عمليات ضد الجيش والشرطة والمواطن المصري. وشدد الأمين العام لحزب التجمع علي ضرورة مخاطبة المجتمع الدولي بهذا الحُكْم حتي لا تتلقي الحركة أي دعم من دولة خارجية كإيران، مشيرًا إلي أن حركة حماس يمكن أن يكون لها مقرات سرية في مصر.وقال احمد بهاء شعبان رئيس الحزب الاشتراكي مصري ان الحكم تحصيل حاصل لان مصر تعتبر حماس جماعة ارهابية مثلما اعتبر تنظيم الاخوان جماعة ارهابية بحكم قضائي سابق لافتا ان ما تفعله حماس بالوقوف ضد ارادة الشعب المصري يستحق ان يواجه بكل حسم وقوة لانه يتعرض للأمن القومي المصري. واكد عمرو علي عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الاحرار ان الحكم الصادر من الامور المستعجلة امر متوقع وحماس بتابعيتها لجماعة الاخوان الارهابية اصبحت هي كذلك ارهابية بحكم قضائي مشيرا الي ان الحركة كانت تتفاخر بأنها الجناح العسكري لجماعة الاخوان المسلمين والحكم في حد ذاته يستوجب اعتقال اي عنصر في مصر يثبت انتماؤه لحركة حماس لانه بذلك ينتمي الي جماعة ارهابية ويكون مطلوبا للعدالة حتي لو كان في فلسطين نفسها.