عبدالنبى عبدالبارى إصرار المخبول مرسي في غرور منفر، علي التكبير والغطرسة والتعالي علي القضاة، في جلسات محاكمته علي الاتهامات »المخجلة« الموجهة له، بالتخابر وسفك الدماء والعمالة وخيانة الوطن وترابه، وإدمانه المريض علي ترديد أنه الرئيس الشرعي، في نكران تام للواقع أو هروب منه، أعاد الي ذاكرتنا ما كان يردده »صدام حسين« في محاكمته، في تكبر وإنكار وإهانة لقضاته، حتي تم إعدامه لينتهي..جبروته المتهاوي، وهذا التشابه الكبير بينهما نعتبره بشرة خير، علي اقتراب رقبة »مرسي« بعدل الله، من..حبل عشماوي!