عدد من المدنىىن الذىن تم إجلاؤهم من حمص ىتناولون الطعام فى إحدى المناطق الواقعة تحت سىطرة الحكومة أعلنت الإدارة الأمريكية أن الحرب الأهلية في سوريا أصبحت خطرا علي الأمن القومي الأمريكي مع عودة الغربيين الذين يسافرون للحرب في سوريا حيث يسعي المتطرفون لتجنيدهم من اجل تنفيذ مهام في بلادهم. وقال وزير الأمن الداخلي الأمريكي جيه جونسون في أول خطاب سياسي منذ توليه منصبه في ديسمبر الماضي "سوريا أصبحت قضية تهم الأمن الداخلي الأمريكي ."وأضاف أن الولاياتالمتحدة تراقب عن كثب المقاتلين الأجانب الذين يتوجهون إلي سوريا ، حيث توجد جماعات معارضة من بينها "جماعات وفصائل إسلامية مدعومة من الغرب" . وقال "نعرف أفرادا من الولاياتالمتحدة وكندا وأوروبا يسافرون إلي سوريا للمشاركة في الحرب." وأضاف "في الوقت نفسه يحاول المتطرفون بدأب تجنيد غربيين وتلقينهم أفكارا متشددة في انتظار عودتهم إلي بلدانهم بمهمة متطرفة." وأوضح جونسون الذي اجتمع قبل بضعة ايام مع نظرائه الأوروبيين في بولندا إن سوريا كانت البند الأول في المناقشات التي دارت في الاجتماع.وأضاف أن أكثر ما يخيفه بالنسبة لأمن الأمريكيين هم الإرهابيون الذين يعملون فرادي ولا يرتبطون بأي تنظيم والذين لم يتلقوا تدريبات علي أيدي القاعدة أو أي جماعات متطرفة أخري لكنهم أصبحوا متشددين من تلقاء أنفسهم مثل منفذي تفجير سباق الماراثون في بوسطن العام الماضي. ومن ناحية أخري ، قدمت استراليا ولوكسمبورج والأردن إلي الأعضاء الخمسة الدائمين بمجلس الأمن الدولي مشروع قرار دولي يطالب بالسماح لموظفي الإغاثة بحرية التحرك التامة داخل سوريا لكن روسيا رفضت المشروع سريعا وقالت إنه غير قابل للتنفيذ.وصرح دبلوماسيون غربيون طلبوا عدم ذكر أسمائهم بأن الأعضاء الخمسة الدائمين -بريطانيا والصين وفرنسا وروسياوالولاياتالمتحدة- تلقوا مشروع القرار لكنهم لم يجروا بعد مناقشات مكثفة حوله. وأوضح فيتالي تشوركين سفير روسيا لدي الأممالمتحدة أن مشروع القرار لا يروق لموسكو. ميدانيا ، لقي 15 شخصا مصرعهم إثر قصف قوات النظام السوري لمناطق في شمال حلب بالبراميل المتفجرة.وعلي الصعيد نفسه ،تبادلت الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات بخرق الهدنة التي أعلنت في الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في حمص.وقال طلال البرازي محافظ حمص " إن المجموعات الإرهابية المسلحة قامت بخرق الهدنة عبر إطلاق قذائف هاون علي مبني قيادة الشرطة في مدينة الساعة القديمة". يأتي ذلك فيما ، وجهت المعارضة اتهامات للنظام بتعطيل إدخال المساعدات الغذائية وإخراج المدنيين المحاصرين من المدينة.