صرح وزير الأمن الداخلية الأمريكي "جيه جونسون"، أن سوريا باتت مصدر قلق على الأمن الداخلي للولايات المتحدة، وذلك بعد عودته من زيارة إلى أوروبا تصدر النزاع السوري خلالها المحادثات. وقال الوزير الأمريكي في أول خطاب، وفق "توب نيوز"، إن "سوريا كانت موضوع النقاش الأول للدول الأوروبية ولنا"، وأضاف أن "سوريا أصبحت مسألة أمن داخلي". وتابع أن المسئولين الأمنيين في أوروبا يولون اهتماما خاصة للمتطرفين في دولهم الذين يسافرون إلى سوريا لحمل السلاح، وقال "بالاستناد إلى عملنا وعمل شركائنا الدوليين، نعرف أن أفرادا من الولاياتالمتحدة وكندا وأوروبا يسافرون إلى سوريا للقتال في النزاع المستمر منذ ثلاثة أعوام وأودى بحياة 136 إلف شخص". وأضاف "في الوقت نفسه، يحاول متطرفون بشكل نشط تجنيد غربيين وإعادة إرسالهم إلى بلدانهم الأصلية لتنفيذ مهمات متطرفة"، وأضاف "لسنا وحدنا قلقين، حلفاؤنا الأوروبيون قلقون جدا من هذه القضية"، مؤكدا "نحن مصممون بشكل جماعي على القيام بما يلزم".