صورة نشرها موقع » بى بى سى « لكولن »يسار« أثناء المقابلة أطلق مسلحون مجهولون أعيرة نارية من بنادق كلاشينكوف علي مكتب رئيس بلدية منطقة "شيشلي" بمدينة اسطنبول التركية مصطفي ساريجول وهو أحد المرشحين البارزين عن حزب الشعب الجمهوري المعارض في انتخابات رئيس بلدية اسطنبول. وجاء ذلك بعد يوم من مقتل مسئول بحزب الحركة القومية المعارض بالرصاص أمام مكتب للحملة الانتخابية في المدينة، مما اثار مخاوف قبل الانتخابات المحلية المقررة في 30 مارس المقبل. وتسبب الهجوم في وقوع أضرار مادية بالمبني ولم يخلف أي خسائر في الأرواح، في حين انتقلت قوات الشرطة إلي موقع الحادث بأعداد كبيرة. في الوقت نفسه، حدثت مواجهات بين عناصر من حزب "السلام والديمقراطية" الكردي وعناصر من حزب "الحركة القومية"، بسبب اغتيال أحد مسئولي حزب الحركة. في تطور اخر، ألقي مجهولون قنبلة مولوتوف علي سيارة زكي آرتونج رئيس فرع حزب العدالة والتنمية الحاكم في بلدة جكورجا بجنوب شرقي تركيا، مما أدي إلي احتراق السيارة المتوقفة أمام منزله. وفي مقابلة اجراها مراسل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مع فتح الله كولن ، ثاني أقوي رجل في تركيا رغم أنه يعيش في منفاه الاختياري في الولاياتالمتحدة، نفي كولن الذي كان حليفاً لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قبل أن يكون غريمه- علي حد قول المراسل- ما تردد بشأن قيادة أنصار له من قيادات الشرطة ورجال قضاء التحقيقات في قضايا فساد مع قيادات من حزب" العدالة والتنمية" الحاكم وغيرهم من المسئولين في حكومة اردوغان.وحث كولن الشعب التركي علي التصويت لصالح من يحترمون الديمقراطية وليس لحزب بعينه.