محاولة لإسعاف طفلة سورىة اصىبت فى القصف الذى تعرضت له مدىنة حلب أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ان 517 شخصا بينهم 151 طفلا و46 امرأة قتلوا خلال اسبوعين من القصف الجوي الذي شنته قوات النظام السوري علي مدينة حلب وريفها في شمال البلاد، بما بات يعرف ب"البراميل المتفجرة". وكانت حكومات غربية وعربية ومنظمات غير حكومية بحملة القصف الجوي المستمرة منذ اسبوعين علي منطقة حلب والتي لا يبدو انها موجهة ضد اهداف عسكرية، وتطال المدنيين اجمالا. في الوقت نفسه، بعث الرئيس السوري "بشار الأسد" رسالة الي بابا الفاتيكان عبر وفد سوري في روما، أكد فيها علي ضرورة "حل الأزمة في سوريا من خلال الحوار الوطني بين السوريين وبقيادة سورية دون تدخلات خارجية" وذلك وفقا لما أوردته وكالة "سنا" الرسمية للأنباء. وأكد الأسد في رسالته استعداد دمشق للمشاركة في المفاوضات الدولية المعروفة ب"جنيف 2"، مع تشديد بأن ما أسماه "مكافحة الإرهاب هو أمر حاسم لنجاح أي حل سلمي للأزمة في سوريا". وكان البابا "فرنسيس" ندد في وقت سابق بالوضع المأساوي الذي يعيشه المدنيون، من اطفال ونساء ومرضي ومسنين، في الحرب الجارية في سوريا. في الوقت نفسه حذرت "ناتالي حمودي" رئيسة بعثة التعليم بمنظمة "اليونيسيف" من إن هناك جيلا كاملا من الأطفال السوريين قد يعاني من الأمية حاليا. وقالت في حديث لصحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الأسبوعية الفرنسية أن المأساة تكمن في أن المدارس الرسمية اللبنانية ليست لديها القدرة علي استيعاب إلا ما يقرب من 300 ألف طفل سوري كحد أقصي من بين نحو نصف مليون طفل بين اللاجئين، لافتة إلي أن عدد الأطفال في لبنان يفوق الأماكن المتاحة بالمدارس وهو ما يمثل مشكلة كبري. وأوضحت أن هناك بعض الأطفال لا يذهبون إلي المدرسة منذ ثلاث سنوات، وهناك جيل كامل من الأطفال السوريين قد لا يلتحق بمرحلة التعليم الابتدائي. وأشارت الي أن معدل التحاق الأطفال بالمدارس كان قد وصل إلي 97٪ قبل الحرب، إلا أن هذه النسبة انهارت الي 15 ٪ فقط الان.