د. درية شرف الدين أعلنت وزيرة الإعلام د. درية شرف الدين عن شراء الدوري المصري مقابل 70 مليون جنيه بعد الإتفاق مع لجنة أندية الدوري برئاسة كمال درويش وفي نفس الوقت مازال هناك عدد من الأندية يصل عددهم إلي نصف فرق الدوري يفكرون في البيع الفردي لمبارياتهم وهو ما يعني إستمرار الأزمة وأن التليفزيون قد يشتري نصف البطولة فقط إذا رفضت الأندية البيع له والمؤكد أن ماسبيرو هو الجهة الوحيدة المالكة لشارة البث ويقابل ذلك حق كل نادي في رفض دخول كاميرات التليفزيون في المباريات علي أرضة بالتالي منع النقل علي الهواء وفي حالة استمرار موقف هذه الأندية وعلي رأسها الأهلي سيكون البديل الوحيد أمامها هو تسجيل المباريات ووبيعها وعرضها مسجلة في وقت لاحق وهو ما يقلل من مقابل المباراة الخلاصة أن مازال هناك بعض الأمور التي لم تحسم وتنتظر الاجتماع المقررعقدة اليوم بمبني وزارة الإعلام بوجود مسؤلين من ماسبيرو ووزارة الرياضة وإتحاد الكرة ولجنة الأندية وفي حالة الإتفاق علي كل التفاصيل سيكون ماسبيرو مطالبا بتسديد 70 مليون جنيه قيمة الدوري الحالي و40 مليون جنية ديون متأخرة للأندية من الأعوام السابقة وكان عصام الأمير رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون قد أكد علي إستعداد التليفزيون لتقديم تغطية تليق بقيمة وقوة الدوري بتوفير جميع الامكانات الفنية والهندسية والبشرية وكاميرات تصوير بتقنيات فائقة الجودة وستديو تحليلي يضم نجوم الاعلام الرياضي .. وأعتقد أن الوضع الأفضل للتليفزيون هو العرض الحصري للمباريات وعدم بيعها للقنوات الخاصة لإستعادة المشاهدين وجذب الإعلانات وهو ما سيفرض علي التليفزيون خوض معركة مع الفضائيات في مقدمتها قناة النادي الأهلي التي سيكون عرض المباريات عليها من ضمن بنود النادي في إتفاقه .