أبدي موقع الاتحاد الدولي "فيفا" اهتماما خاصا بشريف اكرامي حارس مرمي الاهلي فافرد له موضوعا خاصا يوم الاحد تحت عنوان "علي خطي الوحش". قال الموقع الدولي : عندما يكون المرء حارس مرمي المنتخب يجذب دائما الأنظار والانتباه بشكل خاص ومميز. فأي خطأ يرتكبه يمكن أن يكون حاسما في مصير المباراة لكن في حال تألق ونجح في الدفاع عن مرماه يمكنه لوحده أن ينقذ فريق من الهزيمة. شريف إكرامي هو حارس مرمي نادي الأهلي المتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا CAF والمشارك في منافسات كأس العالم للأندية 2013 FIFA المقامة حاليا بالأراضي المغربية. ففي هذه البطولة أيضا تتوجه إليه الأنظار، وإلي جانب حراسته لعرين العملاق المصري هناك أسباب أخري تقف وراء تميزه. وقد وُضع منذ بداية مشواره الكروي في مقارنة مع أبيه إكرامي الشحات الذي يعتبر من أساطير حراسة المرمي في بلاد الفراعنة. شارك هذا النجم المصري السابق مع النادي الأهلي في 300 مباراة كما كان يعد من أفضل الحراس في القارة السمراء. وهو أمر يضعه شريف دائما أمام عينيه حيث أوضح لموقع فيفا قائلا : احترف هذا المصري البالغ طول قامته 191 سنتيمترا منذ عام 1992 كرة القدم، وتعين عليه منذ ذلك الوقت أن يتحمل ثقل هذه المقارنة. لكن مع مرور الزمن تعلم شريف كيفية التعامل مع هذا الأمر. أن يواصل مسيرة أبيه هو شرف عظيم بالنسبة له كما أكد ذلك بنفسه قائلا "لقد تعودت علي ذلك. إنها مسئولية عظيمة أن أواصل حمل هذا الاسم. فأنا أعمل بجد كبير لأستحق ذلك". ويري حارس عرين المنتخب المصري أن تحقيق الكثير من النجاحات هو ما سيخول له أن ينظر إليه كشخص مستقل وليس كابن الوحش الأفريقي كما كان يلقب.لا يريد أن يطرح علي نفسه سؤالا، من هو الأفضل شريف أو إكرامي الكبير.