أما الأهلي. فقد حل في المركز الرابع . علماً أنه رفع رصيده إلي تسع مباريات في تاريخ هذه المسابقة. محققاً بذلك رقماً قياسياً. وتجدر الإشارة إلي أن المخضرمين محمد أبو تريكة وحسام عاشور ووائل جمعة خاضوا جميع تلك المباريات التسع. حيث شارك العملاق المصري للمرة الرابعة في هذه البطولة منذ عام 2005. استحوذ النادي الأهلي علي جميع الألقاب القياسية للأندية الأفريقية. حيث توج ببطولة دوري أبطال أفريقيا CAF ثماني مرات "1982. 1987. 2001. 2005. 2006. 2008. 2012. 2013". كما يملك العملاق الأحمر أيضاً الرقم القياسي في إجمالي الألقاب القارية "17 بطولة" وكأس السوبر الأفريقية CAF "5 مرات" وكأس أفريقيا للأندية أبطال الكئوس "4 مرات". بالإضافة إلي أن الشياطين الحمر يشاركون نادي أوكلاند سيتي النيوزيلاندي في الرقم القياسي للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية FIFA. وذلك بعد أن شاركوا في بطولات أعوام 2005. 2006. 2008. 2012 والآن 2013. في حين كان المركز الثالث هو أفضل إنجاز لهم في ثاني مشاركاتهم في تلك المسابقة العالمية. ويسجل موقع الفيفا للاهلي ومدربه محمد يوسف ان النادي الأهلي اضطر للعام الثاني علي التوالي إلي اللعب في بطولة دوري أبطال أفريقيا دون المشاركة في منافسة منتظمة بسبب استمرار إيقاف الدوري المحلي عقب كارثة إستاد بورسعيد العام الماضي. وقد صار المدير الفني محمد يوسف. الذي تولي المسئولية الفنية للفريق بعد حسام البدري. علي نهج سلفه في القدرة علي الوصول إلي الأفضل عند لاعبيه في المواقف الصعبة. لكي يزين قميص الشياطين الحمر بالنجمة الثامنة في البطولة الأكبر للأندية الأفريقية. وأقدم هذا الملف الي القارئ عن المشاركات الاربعة السابقة للاهلي. والتي كانت كلها في اليابان. حيث حرم الاهلي من فرصة المشاركة في هذه البطولة عندما جرت في الامارات لمرتين قبل ان تعود مجددا الي اليابان فعاد معها الاهلي .. لذلك فان اسم الاهلي كبير جدا في المدن اليابانية. واصبح له معجبون خاصة بنجمه محمد ابو تريكة وبمديره الفني الاسبق مانويل جوزيه .. ويتضمن هذا الملف اجواء كل بطولة وبطلها. والارقام القياسية العديدة التي كتبت باسم الاهلي . المشاركة الاولي في بطولة 2005 باليابان التقي أبطال الاتحادات القارية الستة في اليابان للمنافسة علي لقب بطل أبطال العالم. فقد فاقت بطولة كأس العالم للأندية 2005 FIFA كل التوقعات. حيث أثبتت أهميتها علي مستوي الهرم الكروي العالمي ولفتت أنظار الجماهير من مختلف بقاع العالم. وأكد نادي "ساو باولو" عقب المباراة النهائية تربع أمريكا الجنوبية علي عرش الكرة العالمية. حيث صمد أمام الهجمات الخطيرة للاعبي "ليفربول" قبل إحراز فوز مستحق علي أبطال أوروبا بهدف وحيد دون رد. وكانت هجمة "مينيرو" في الدقيقة السابعة والعشرين كافية لإهداء اللقب للبرازيليين في مباراة مثيرة أمام 76,000 متفرج ملأوا كل جَنَبَات ملعب يوكوهاما الدولي. وتعين علي أبناء المدرب "باولو أتوري" الدفاع ببسالة عن النتيجة. حيث لم تتوقف الآلة الإنجليزية عن الضغط في سبيل تحقيق اللقب الوحيد الذي مازال غائبا عن سجل النادي الحافل بالإنجازات التاريخية. وتمكن "ليفربول". بقيادة نجميه الأسبانيين "فرناندو موريينتز" و"لويس جارسيا". من خلق فرص سانحة للتهديف. لكنها لم تجد طريقها إلي الشباك بسبب تألق الحارس البرازيلي "روجيريو سيني" الذي ستتذكره الجماهير اليابانية لسنوات طويلة. وعلي أرض محايدة في اليابان. تواجه ملوك القارات الست للمنافسة علي لقب البطولة الجديدة. حيث يتقابل أبطال أفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا والكونكاكاف فيما بينهم بالدور ربع النهائي. وكانت البداية مع الديربي العربي بين الأهلي المصري والاتحاد السعودي علي الملعب الوطني للعاصمة طوكيو. ودخل أبطال أفريقيا المباراة بقيادة المدير الفني البرتغالي "مانويل جوزيه" بسجل خال من الهزائم في 55 مباراة متتالية خاضها الفريق في مختلف المنافسات. لكن أبطال آسيا تمكنوا من وضع حد لسلسلة نجاحات الأهلي. حيث استفاد أبناء الروماني الماكر "أنجيل يوردانسكو" من خطأ لحارس المرمي. أودع علي إثره قائد الفريق محمد نور الكرة في الشباك في ليلة قارسة البرودة. وجاءت باقي نتائج البطولة علي النحو التالي : مباريات ربع النهائي الاتحاد 1- 0 الأهلي سيدني إف سي 0-1 ديبورتيفو سابريسا مباريات نصف النهائي الاتحاد 2-3 ساو باولو ديبورتيفو سابريسا 0-3 ليفربول مبارة المركز الخامس الأهلي 1-2 سيدني إف سي مباراة المركز الثالث الاتحاد 2-3 ديبورتيفو سابريسا النهائي ساو باولو 1-0 ليفربول المشاركة الثانية في بطولة 2006 في اليابان بعد أن أصبح الأهلي أول فريق يتأهل إلي بطولة FIFA لكأس العالم للأندية مرتين. توجه المصريون إلي اليابان بهدف واضح. وهو تحقيق مركز أفضل من السادس الذي احتله الفريق في دورة عام 2005. ويؤمن أبطال أفريقيا بقيادة البرتغالي "مانويل جوزيه" بأسلوب كرة القدم الهجومي الذي عودوا جمهورهم عليه. مستفيدين في ذلك من براعة مواهب اللاعب محمد أبو تريكة. وبعد فوز الأهلي علي "أوكلاند سيتي" النيوزيلندي بنتيجة 2-0 في مباراتهم الافتتاحية. وقف الفريق المصري ندا قويا أمام "إنترناسيونال" في جل أطوار مباراة نصف النهائي. قبل أن تنتهي المواجهة بنتيجة 2-1 لصالح البرازيليين. والذين واصلوا طريقهم بثبات لإحراز لقب البطولة. لكن أبو تريكة وزملاءه تخلصوا سريعًا من آثار الهزيمة واستطاعوا تحقيق المركز الثالث بفوزهم 2-1 علي "كلوب أمريكا". مما جعل الجماهير تستقبلهم استقبال الأبطال لدي عودتهم إلي أرض الوطن. وبذلك يكون الأهلي قد أنجز مهمته علي أحسن وجه. بحسب ما جاء علي لسان "مانويل جوزيه". المدير الفني للفريق: "لقد كنا عازمين علي المشاركة في المنافسة مرة أخري لنظهر للعالم أجمع الصورة الحقيقية للنادي الأهلي. وقد تحقق ذلك في نهاية المطاف." الترتيب النهائي 1- سبورت كلوب إنترناسيونال "البرازيل" 2- إف سي برشلونة "أسبانيا" 3- النادي الأهلي الرياضي "مصر" 4- كلوب أمريكا "المكسيك" 5- تشونبك هيونداي موتورز إف سي "كوريا الجنوبية" 6- أوكلاند سيتي إف سي "نيوزيلاندا" المشاركة الثالثة في بطولة 2008باليابان تمثل هذه البطولة علامة بارزة في تاريخ نادي "مانشستر يونايتد" لكرة القدم. فقد أحرز الفريق لقب الدوري الإنجليزي وبطولة دوري أبطال أوروبا. وهاهو الآن يتوج بطلا لكأس العالم للأندية بعد فوزه بهدف نظيف علي فريق "ليجا دي كيتو" في المباراة النهائية. وتمكن "مانشستر" من تحقيق الفوز بالطريقة الصعبة. فقد فرض سيطرته علي مجريات المباراة من خلال تفوقه في نسبة امتلاك الكرة وتحكمه في إيقاع اللعب أغلب فترات الشوط الأول والثاني . واستفاد يونايتد من نشاط وحيوية كل من "كريستيانو رونالدو" و"واين روني". الذي فاز بجائزة "أديداس" للكرة الذهبية. ورجحت كفة فريق السير "أليكس فيرجسون" عندما سدد روني الكرة في مرمي الحارس البارع "خوسيه سيفايوس" في الدقيقة الثالثة والسبعين. وهو ما كان كافيًا لضمان فوز فريقه باللقب. واضطر الفريق الإنجليزي إلي الاعتماد علي براعة حارسه إدوين فان دير سار الذي نجح في إنقاذ مرماه من هجمتين خطيرتين قادهما "داميان مانسو" صاحب كرة "أديداس" البرونزية وكانت مباراة ربع النهائي الأخري قد جرت علي الأرضية نفسها. حيث باغت بطل أفريقيا الأهلي المصري منافسه المكسيكي "باتشوكا" بالتقدم بهدفين نظيفين قبل نهاية الشوط الأول. لكن "باتشوكا" تمكن من معادلة النتيجة والوصول بالمباراة إلي الوقت الإضافي بفضل عزيمة لاعبيه وروحهم القتالية. حيث استطاع الفريق المكسيكي في الوقت الاضافي ترجمة سيطرته الميدانية إلي هدفين آخرين أحرزهما كل من "داميان ألفاريز" والنجم الأرجنتيني "كريستيان خيمينيز". وتغلب "أديلايد يونايتد" علي نادي الأهلي بهدف دون رد في مبارة تحديد المركز الخامس. ليكرر بذلك فوز ممثل الكرة الأسترالية علي أبطال أفريقيا. بعدما كان" سيدني إف سي" قد ألحق الهزيمة بالفريق المصري عام 2005. وكان الهدف الرائع الذي أحرزه "كريستيانو" في الدقيقة السابعة كافيًا لضمان فوز أبناء "أوريليو فيدمار". والذين وجدوا مفاجأة سارة لدي عودتهم تمثلت في نيلهم جائزة FIFA للعب النظيف. الترتيب النهائي للفرق المشاركة المركز الأول - مانشستر يونايتد "إنجلترا" المركز الثاني - ليجا دي كويتو "الإكوادور" المركز الثالث - جامبا أوساكا "اليابان" المركز الرابع - باتشوكا سي إف "المكسيك" المركز الخامس - أديلايد يونايتد "أستراليا" المركز السادس - الأهلي "مصر" المركز السابع - وايتاكيري يونايتد "نيوزيلندا" المشاركة الرابعة بطولة 2012 باليابان في عام 2008. عاش كورينثيانز واحدة من أسوأ الفترات في تاريخه العريق. عندما وجد نفسه يقبع في دوري الدرجة الثانية البرازيلي. ولكنه لم يتأخر في العودة إلي الواجهة الكروية من الباب الكبير. والآن. وبعد مرور أربع سنوات علي ذلك. عاد ليُتوج بطلاً لكأس العالم للأندية اليابان 2012 FIFA. معيداً اللقب إلي البرازيلوأمريكا الجنوبية. كاسراً بذلك خمس سنوات متتالية من السيطرة الأوروبية. تربعت الفرق البرازيلية علي عرش أول ثلاث نسخ من هذه البطولة. علماً أن كورينثيانز كان هو عريس النسخة الإفتتاحية. لكن الأمور اتخذت اتجاه آخر منذ عام 2007. حيث فرض عمالقة أوروبا هيمنتهم علي المسابقة التي تُوج بها كل من ميلان ومانشستر يونايتد وإنتر ميلان وبرشلونة. الذي احتفل باللقب مرتين. أما الآن فقد لحق كورينثيانز بركب الفريق الكتالوني. بعدما أضاف أبناء قلعة تيماو لقباً عالمياً ثانياً إلي رصيدهم. بفريق منظم تنظيماً جيداً علي المستوي التكتيكي. وبفضل خبرة لاعبيه المخضرمين وعزيمتهم الكبيرة وقوتهم البدنية الخارقة. تمكن كورينثيانز من تحقيق هدفه المنشود. وتُوج حارس المرمي كاسيو بكرة adidas الذهبية. بينما كانت الفضية من نصيب دافيد لويز "تشيلسي" والبرونزية حملت اسم باولو جيريرو. هداف الفريق المتوّج باللقب. أما الأهلي. فقد حل في المركز الرابع. علماً أنه رفع رصيده إلي تسع مباريات في تاريخ هذه المسابقة. محققاً بذلك رقماً قياسياً. وتجدر الإشارة إلي أن المخضرمين محمد أبو تريكة وحسام عاشور ووائل جمعة خاضوا جميع تلك المباريات التسع. حيث شارك العملاق المصري للمرة الرابعة في هذه البطولة منذ عام 2005.