تعتبر اللحمة الحمراء من ابرز مصادر البروتين الحيواني ، وذلك لإحتوائها علي عناصر غذائية مثل الحديد والزنك وبعض الفيتامينات الأخرى . لكن كثيرًا ما يتساءل الناس عن إذا ما كانت اللحمة «المفرومة»، تفقد شيئًا من قيمتها الغذائية بعد الفرم، وأيهما أفضل من الناحية الغذائية تناول اللحمة قطعًا أم مفرومة؟ ووفق ما أفاد موقع «eating well»، فهناك بعض احتمالات الضرر التي يمكن أن تسببها عملية الفرم للحمة. هل يؤثر الفرم على القيمة الغذائية للحمة؟ عملية فرم اللحمة بحد ذاتها لا تؤثر بشكل كبير على القيمة الغذائية الأساسية للحوم، مثل كمية البروتين أو المعادن، ومع ذلك، قد تحدث بعض الأضرار مثل الأكسدة عند فرم اللحمة، تزداد مساحة سطحها المعرضة للأكسجين، مما قد يؤدي إلى أكسدة الدهون، هذا قد يقلل من جودة اللحوم من حيث الطعم والنكهة بمرور الوقت، خاصة إذا لم يتم تخزينها بشكل صحيح. فقدان السوائل أثناء الفرم، قد تفقد بعض السوائل التي تحتوي على مغذيات قابلة للذوبان مثل الفيتامينات الذائبة في الماء إضافات الفرم في بعض الحالات، قد يتم خلط اللحمة المفرومة بإضافات أو دهون زائدة، مما يرفع محتوى السعرات الحرارية ويقلل من فوائدها الصحية. اللحمة المفرومة مقابل اللحمة القطع اللحمة القطع تحتفظ بقوامها وقيمتها الغذائية لفترة أطول. لا تتعرض للأكسدة السريعة مقارنة باللحمة المفرومة تناسب الوصفات التي تحتاج إلى طهي طويل، مما يساعد في استخلاص كامل العناصر الغذائية. اللحمة المفرومة مناسبة للوصفات السريعة مثل الكفتة أو المكرونة يتم هضمها بسهولة أكثر، ما يجعلها خيارًا جيدًا للأطفال وكبار السن. يمكن أن تحتوي على دهون إضافية إذا لم تكن مفرومة في المنزل. أيهما أفضل اللحمة القطع أم اللحمة المفرومة؟ إذا كنت تبحث عن القيمة الغذائية الصافية وترغب في تقليل الدهون المؤكسدة، فإن اللحمة القطع تعد الخيار الأفضل. إذا كنت تفضل الوصفات السهلة والهضم السريع، فإن اللحمة المفرومة تعد خيارًا مناسبًا، بشرط التأكد من مصدرها وجودتها. نصائح لتحسين القيمة الغذائية للحمة المفرومة اختر اللحمة الطازجة واطلب فرمها أمامك لضمان خلوها من أي إضافات. أضف الخضروات والأعشاب إلى اللحمة المفرومة لتعزيز قيمتها الغذائية. استخدم اللحمة المفرومة مباشرة بعد الفرم أو قم بتخزينها في درجة حرارة منخفضة لتقليل الأكسدة.